ملف محاكمة أستاذة .. “المتعاقدون” يتوعدون باحتجاجات “غير مسبوقة”

توعدت التسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة، في حالة إدانة زميلة لهم تدعى “سهام المقريني” التي حدد تاريخ 17 نونبر الجاري موعدا للنطق بالحكم في ملفها.
وقالت التنسيقية، في بيان استنكاري، اطلعت “العمق” على نسخة منه، أنه تم استنطاق الأستاذة سهام المقريني خلال فترة الحجر الصحي واستداعائها للمحكمة تزامنا مع الدخول المدرسي، وحدد يوم 17 نونبر للنطق بالحكم.
وأدانت التنسيقية، ما وصفته بـ”المحاكمة الصورية” في حق الأستاذة سهام المقريني، معلنة تشبتها بالبراءة من التهم التي وجهت إليها.
التنسيقية، أعلنت أيضا عن “تشبتها بإسقاط مخطط التعاقد، وبتعليم عمومي مجاني ذي جودة لجميع أبناء المغاربة وبراءة”، مُدينة “القمع”ّ الذي يطال الأساتذة بكل فئاتهم.
وأوضحت التنسيقية، أنها عازمة “على مواصلة المعركة النضالية إلى غاية إسقاط مخطط التعاقد وتحقيق مطالبها العادلة والمشروعة”، محملة “الدولة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع”.
وسبق أن خاضت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، إضرابا وطنيا يومي 6 و7 أكتوبر الماضيين، مع وقفات احتجاجية جهوية، تزامنا مع محاكمة الأستاذة سهام المقريني.
وأدانت التنسيقية، في بيان سابق لها ما وصفته بـ“المتابعات البوليسية والمحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلو التنسيقية الوطنية، هيثم دكداك، زكرياء القوطي، رشيد أهدريش، مبارك ليعيشي، وسهام المقريني التي سبق أن قدمت للمحكمة يوم 6 أكتوبر، وكذلك محمد ملالو الذي قدم للمحكمة يوم 21 أكتوبر”
اترك تعليقاً