أدب وفنون

رفضت في “ستوديو دوزيم” بسبب تشوه وجهها.. أسماء صوت طربي يواجه نظرة المجتمع (فيديو)

أسماء بلعيد

تواجه المغنية الصاعدة أسماء بلعيدي عدة صعوبات في طريق تحقيق حلمها في المجال الفني بسبب تشوه على مستوى وجهها منذ الطفولة.

أسماء بلعيدي ابنة مدينة طنجة، تعرضت لموقف جارح خلال مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية “ستوديو دوزيم” عام 2011، وذلك بعدما تم رفضها من الاستمرار في المسابقة بسبب حروق وجهها البارزة على حد تعبيرها.

وقالت بلعيدي، إنها شاركت في المسابقة الغنائية وحصلت في المرحلة الأولى بعد عرضها على محمد الدرهم على إعجابه ودعمه، لكنها تفاجأت يوم عرضها على بقية لجنة التحكيم برفضها “رغم امتلاكها لصوت يشيد به العديد من أساتذتها في المجال”.

وعزت ذات المتحدثة في تصريح لجريدة “العمق”، عدم قبولها لشكل وجهها الذي تشوه نتيجة حريق تعرضت لها في طفولتها، مشيرة إلى أنهم لا يقبلوا ظهورها بذلك الشكل أمام الكاميرة.

وأشارت أسماء بعيدي، إلى أنها حصلت مؤخرا على لقب النسخة الثالثة من مسابقة “ستوديو لايف 2020″، وذلك بعد منافستها لـ54 مشتركا فيها، لافتا إلى أن إدارة المسابقة ستتكلف بإنتاج أغنية وفيديو كليب لها.

وأوضحت أسماء بلعيدي، أنها ستواصل بدل جهدها من أجل تحقيق حلمها، وعدم السماح لتشوه الذي تعاني منه بإعاقتها، لأن الغناء “يخاطب الأذن وليس العين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *