شبيبة الاستقلال تنبه لخطورة المرحلة الراهنة وتعتبر “مالية 2021” مشروعا معطوبا

نبّهت شبيبة الاستقلال، إلى “خطورة ودقة المرحلة السياسية الراهنة التي تمر منها البلاد، والموسومة بالضعف البين للحكومة في تدبير الشأن العام، واصرارها على الاستكانة إلى الحلول السهلة واستنساخ الاجراءات التقليدية، في التعاطي مع الاشكاليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة التي تعرفها بلادنا خاصة فيما يرتبط بقضايا الشباب والتي زادتها الجائحة تعقيدا” على حد تعبيرها.
واعتبرت الشبيبة في بلاغ لها، أن “مشروع القانون المالي للسنة المالية 2021، مشروع معطوب، ويكرس الارتجال والعبث في تدبير الشأن العام، وعاجز عن تحريك عجلة الاقتصاد، وتسريع الإصلاحات الكبرى الحقيقية، وتفعيل الآليات المالية الكفيلة برفع تحديات المرحلة وتجاوز الأزمة”.
وتأسفت الشبيبة، لـ”افتقاد الحكومة للحلول الحقيقية الكفيلة بتشجيع التشغيل والحد من البطالة، التي بلغت مستويات قياسية، خصوصا في فئة الشباب حملة الشواهد العليا، التي كان من المفترض أن تشكل مصدرا للطاقات المتوفرة وجزءا من الحل للمعضلة التنموية في بلادنا، وليس العكس” حسب قولها.
وحذرت الشبيبة أيضا، من “خطر فقدان استقلالية القرار الاقتصادي الوطني، ورهن مستقبل الأجيال القادمة، في ظل الارتفاع غير المسبوق للمديونية، ودخول المغرب في دوامة أداء أصل الدين وفوائده بالقروض، مما سيؤدي إلى تراجع تنقيط المغرب وارتفاع تكلفة الاقتراض ونذرة السيولة وتحويل عجز هذه الحكومة إلى الحكومات القادمة”.
ومن جهة أخرى، جدد بلاغ الشبيبة، على”مطلب المنظمة التاريخي، بوجوب اعتماد التسجيل التلقائي في الانتخابات، بناء على بطاقة التعريف الوطنية، لضمان مشاركة كل مكونات الشعب المغربي في العملية الانتخابية، دون قيود، وبدون عوائق سياسية أو قانونية أو ثقافية”.
وأكدت، ”على أن التسجيل في اللوائح الانتخابية هو فرصة للمساهمة في صون المكتسبات الديمقراطية، وتخليق الحياة السياسية، وتفويت الفرصة على سماسرة السياسة والانتهازيين المتاجرين بمآسي ومستقبل الشباب”.
وأعلنت الشبيبة “انخراط المنظمة بكافة فروعها في الاضطلاع بمسؤوليتها التحسيسية والتوعوية، من خلال تنظيم حملات محلية لتشجيع الشباب المغربي البالغين 18 سنة، وغير المسجلين باللوائح الانتخابية بالحواضر كما في القرى، بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، والمساهمة في تقرير مصير الوطن ومستقبله، لأن مصير الوطن هو مصير شبابه” حسب تعبير البلاغ.
اترك تعليقاً