السلطات تفض وقفات احتجاجية للمتعاقدين وتعتقل منهم 3 بخنيفرة

تدّخلت السلطات الأمنية لتطويق الأشكال الاحتجاجية الميدانية التي يخوضها المتعاقدون، وتفريق المحتجين الذين حضروا إلى الأشكال الاحتجاجية التي أعلنت عنها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

وأفادت مصادر جريدة “العمق” أن عناصر القوة العمومية باشرت إجراءات تفريق “أساتذة التعاقد” في مدن عدة وصلت حد اعتقال ثلاثة أساتذة بمديرية خنيفرة.

وفي هذا السياق، قال عضو التنسيقية الوطنية و منسقها الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة لحسن هلال إن هذه الوقفات الاحتجاجية تأتي تنفيذا للبرنامج النضالي للتنسيقية لإسقاط مخطط التعاقد.

وفي تعليقه على اعتقال ثلاثة أساتذة بخنيفرة، قال المتحدث في تصريح لجريدة “العمق” إن التنسيقية الجهوية سترد “بخطوات نضالية” سيعلن عنها في القريب “لرد الاعتبار للمعتقلين”، مشيرا إلى أن الأساتذة بكل من بني ملال وأزيلال والفقيه بنصالح دخلوا في اعتصام أمام أكاديمية بني ملال “إلى أن تم إطلاق سراح المعتقلين”.

واستنكر المتحدث في تصريحه غياب بعض الإطارات النقابية عن الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مقر أكاديمية بني ملال، داعيا الجميع إلى توحيد النضالات لإسقاط التعاقد والدفاع عن رجال ونساء التعليم.

ويطالب المتعاقدون ضمن بيان أصدرته التنسيقية بالإضافة إلى إسقاط التعاقد و الإدماج في سلك الوظيفة العمومية، بالحق في الحركة الانتقالية الوطنية وبفتح الحركة الانتقالية في وجه أساتذة اللغة الامازيغية.

وذكر البيان المنضوين تحت لواء التنسيقية بالانسحاب من المجالس التعليمية ومجلس التدبير ومقاطعة لقاءات المفتشين، وتجميد أنشطة الأندية التربوية والاكتفاء بمهمة التدريس.

وفي الوقت الذي طالبت فيه التنسيقية بضرورة صرف أجور أستاذات وأساتذة فوج 2020، دعت الأساتذة والأطر الإدارية فوج 2021 إلى حمل الشارة السوداء أيام الإضراب الوطني الذي انطلق أمس الثلاثاء ويستمر لثلاثة أيام.