مجتمع

مصطفى.. “ڤيدور” تيزنيت رفيق المشردين وعاشق الخير والإحسان (فيديو)

اختار مصطفى، حارس أمن خاص بأحد الفنادق بتيزنيت، أن يعتني بمتشردي ومن تقطعت بهم السبل بمدينته، واشتغل على حالات إنسانية، أغلبها من كبار السن والمختلين، وتكفل بتطبيبهم وتغديتهم وتنظيفهم.

ولتشجيع مصطفى ورفاقه في جمعيته، تكفل أحد المحسنين بمنحهم منزلا مجهزا وسط ضيعة فلاحية، بمدخل مدينة تيزنيت، حيث بدأ في استقبال واستقطاب الحالات، التي يجدها في حالة شترد وسط المدينة وبضواحيها.

المنزل، استقطب حالات تعدت الستين قبل جائحة كورونا، وبحلولها نقص العدد، وأصبح اليوم تسع حالات، يحظون بعناية خاصة من طرف أطر الجمعية.

مصطفى اعتبر هؤلاء المشردين، أسرته الثانية، حيث يمنحهم وقتا كافيا لتلبية حاجياتهم، فمنهم من يواظب على أخذ حقنة الأنسولين من يديه صبيحة ومساء كل يوم، ومنهم من ينتظره لحلق دقنه أو شعره، وتربطه بهم ألفة ومودة، مبنية على الرحمة والعطف.

العمق التقت بمصطفى، بمدينة تيزنيت، وسط نزلاء الدار التي يشرف عليها، وأنجزت التقرير التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *