مجتمع

الممرضات والممرضون يطالبون العثماني بتدخل عاجل لتسوية ملف ترقيتهم

الممرضين بفاس

وجهت التنسيقية الوطنية للممرضات والممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، رسالتهم الثانية أمس السبت إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، حيث طالبوا بتسوية ملفهم مجددين مناشدتهم من أجل التدخل السريع والعاجل لتطبيق مخرجات الحوار القطاعي الصحي الأخير المنعقد بتاريخ 12 نونبر من السنة الماضية.

وأشارت الرسالة، التي تتوفر “العمق” على نسخة منها، إلى أ، الممرضين لا يقبلون كفئة متضررة، زهاء 3 عقود، بمراسيم متتالية، في حين تجد ملفات اجتماعية أخرى الحل، من قبيل ملف الأعوان المؤقتين التابعين للجماعات المحلية، وأخرى قاب قوسين أو أدنى من المعالجة، منها ملف المتصرفين التربويين التابعين لقطاع التعليم، حسب تعبير الرسالة.

وأوضحت المصدر ذاته، أن ملف الممرضين “مع كل الأسف لازال يراوح مكانه، ولا نسمع عليه إلا أخبار متضاربة”، مضيفا أن ذلك يجعل هذه الفئة تشعر “بالتمييز” دون أن يدركوا سبب ذلك، و”إقصاؤنا وتهميشنا بسبب مراسيم متتالية منذ 1993 يجعل قضيتنا وملفنا فوق كل الاعتبارات الفئوية والقطاعية”، تضيف الرسالة.

“فكل الفئات من كل القطاعات الإجتماعية استفادت من تسويات متفاوتة إلا فئتنا والتاريخ شاهد على ذلك”، تضيف ارسالة، “وبالتالي قضيتنا أصبحت قضية إنسانية ليست وليدة اليوم، بل هي نتيجة أخطاء ثلاثين سنة، آن للمشرع الذي كان سببا في ايجادها، أن يعالجها ويصححها من أجل جبر الضرر الذي لحق بنا”.

ووصفت الرسالة وضعية الممرض بـ”الشاذة”، حيث يقبع منذ  “أكثر من أربعين سنة.. في السلم العاشر ومثله في الدبلوم والمهمات يلج منذ اليوم الأول بالسلم العاشر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *