حوارات، سياسة

حجاج: تيار مهيمن شيطن الحركة الأمازيغية أمام القصر ونريد دولة بمرجعية أمازيغية (فيديو)

قال المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، محي الدين حجاج، إن الحركة الأمازيغية كان من الصعب عليها، بعد أن نال المغرب استقلاله سنة 1956، أن تخوض تجارب سياسية لأنه كان هناك تيار معين مسيطر، وسوء فهم كبير بين الحركة الأمازيغية والقصر الملكي.

وأضاف حجاج، في حوار مصور مع جريدة “العمق”، أنه حتى التيار المهمين آنذاك كان يريد شيطنة الحركة الامازيغية أمام القصر الملكي، فكانت كل محاولات الانخراط في السياسة مصيرها الفشل، من قبيل تأسيس الحزب الأمازيغي مع المرحوم أحمد الدغرني ومبادرات أخرى.

وأبرز المتحدث، أنه بعد الوصول إلى النفق المسدود، جاءت فكرة تأسيس جبهة العمل السياسي الأمازيغي، والتي بدأ النقاش حولها منذ 2017 بين مجموعة من الفعاليات الأمازيغية في الشمال والوسط والجنوب، انتهت بتأسيس الجبهة للانخراط داخل الأحزاب القائمة.

واعتبر حجاج، أن كل الأحزاب المتواجدة في الساحة السياسية الآن، هي أحزاب للشعب المغربي، مضيفا “نعم لدينا مؤاخذات عليها، ولكن لا يمكن إصلاحها وأنت خارجها”، موضحا، أنه بمنطق الخير لهذه البلاد يجب أن إصلاح كل الأحزاب، لأنها لو كانت كذلك، لما تأسست الجبهة.

المنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، أوضح، أن الجبهة لديها قناعة بأن الحقل الحزبي في المغرب معطوب وموبوء، مضيفا أن تصور الجبهة هو إصلاح ما هو قائم، لافتا إلى أن الجبهة تريد دولة بمرجعية أمازيغية، والوصول إليها لا يتم بتأسيس حزب بمرجعية أمازيغية.

وتابع، أنه “إذا كنا نريد تغيير الدولة ككل، فلا يتم ذلك بتأسيس حزب بمرجعية أمازيغية، لأنه بمنطق الأشياء فباقي الأحزاب ليست أمازيغية”، مضيفا أن الدولة تريد أن تصحح الأخطاء التي ارتكبت بعد 1956، وهناك مؤشرات كثيرة بأن الدولة بأحزابها ومؤسساتها تريد ذلك.

وأردف المتحدث، أن الجبهة تتمنى التوفيق لكل الإخوان الذين يريدون تأسيس حزب بمرجعية أمازيغية، مضيفا أن التاريخ هو من سيحكم على صواب أو خطأ كل فكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ادخل سوق راسك
    منذ 3 سنوات

    لاحول ولا قوة الا بالله