سياسة

عضو بجماعة البيضاء يحمل العماري المسؤولية القانونية والأخلاقية للفيضانات

قال النائب البرلماني وعضو جماعة الدار البيضاء محمد التويمي بنجلون، إن ما حدث بمدينة الدار البيضاء على إثر الفيضانات التي عرفتها العديد من الأحياء والشوارع الكبرى بالمدينة، يتحمل مسؤوليته القانونية والسياسية عمدة المدينة عن حزب العدالة والتنمية عبد العزيز العماري.

وأوضح التويمي بنجلون في تصريح لجريدة “العمق”، أن الفيضانات التي تشهدها مدينة الدار البيضاء تسببت في خسائر مادية مهمة للعديد من المواطنات والمواطنين، وشلت حركة السير والجولان في العديد من المحاور الطرقية، وذلك بسبب ضعف البنية التحتية للمدينة.

وأضاف: “كنا نعول على التقدم الحثيث للبرامج المهيكلة بالمدينة القطب المالي الوطني والبوابة الإقتصادية نحو إفريقيا، غير أن الأمطار عرت مع كامل الأسف هشاشة البنية التحتية للمدينة على الرغم من الميزانية الكبرى التي تستهلكها جماعة الدار البيضاء ولاسيما في باب تجديد إطار العيش كما هو محدد في برنامج عمل الجماعة الذي يعتبر التعاقد الرسمي والقانوني بين الجماعة كمؤسسة منتخبة وبين المواطنات والمواطنين البيضاويين”.

وأبرز في هذا السياق، أن ميزانية برامج معالجة الفيضانات في هذه الولاية فقط تزيد عن 1100 مليون درهم أي ما يزيد عن 100 مليار سنتيم سواء ما تعلق بالبرنامج التشاركي لمواجهة الكوارث الطبيعية بـ 20 مليون درهم، وبرنامج معالجة الفيضانات بالبرنوصي على مستوى الطريق السيار 40 مليون درهم، وبالحي السدري 150 مليون درهم، وبالطريق الجديد لسياسفة 80 مليون درهم أو برنامج حماية الدار البيضاء من فيضانات واد بوسكورة 855 مليون درهم وكلها برامج أسندت بحكم التدبير المفوض لشركة ليدك بعد مصادقة مجلس الجماعة التي حزب العدالة و التنمية بها على أغلبية مريحة.

وتساءل عضو جماعة الدار البيضاء عن المعارضة، عن عدم إعمال آليات المراقبة والتتبع التي يسمح بها القانون التنظيمي 113.14 المنظم للجماعات الترابية وخاصة المهام المنوطة باللجنة الدائمة لتتبع ومواكبة المشاريع التي عهد تنفيذها إلى شركة ليديك، معتبرا أن دعوة رئيس جماعة الدار البيضاء بصفته المسؤول الأول عن تنفيذ جميع مقررات المجلس للمتضررين من ساكنة الدار البيضاء بالالتجاء لشركة ليديك للتعويض محددا مهمة المجلس في تلقي الشكايات فقط، تهربا من تحمل المسؤولية التي أمام الساكنة البيضاوية التي تعيش أياما صعبة نتيجة ضعف وقلت التجهيزات المسخرة من قبل الشركة المفوض لها أو البنيات التحتية للمدينة ننتظر أن تصبح ذكية ومتروبولية.

واعتبر النائب البرلماني عن دائرة الفداء مرس السلطان، أن مجرد الدعوة لعقد اجتماع لمكتب جماعة الدار البيضاء إلى جانب لجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات بعد مرور أزيد من ثلاث أيام يعبر عن واقع التدبير البيروقراطي بالجماعة، داعيا إلى التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لضعف الخدمات المقدمة من قبل الشركة المفوض لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *