مجتمع، منوعات

ألهب مواقع التواصل .. عبد الإله يكشف سر إبداعاته ودور الموهبة في إيجاد شغل (فيديو)

تصدرت إبداعات عبد الإله اللوزي، ابن جماعة الصهريج بإقليم قلعة السراغنة، مواقع التواصل الاجتماعي، فجر جائحة كورونا، وكان رفقة العديد من المبدعين المغاربة في مستوى اللحظة للتخفيف من حدة الحجر الصحي بإبداعاته الكوميدية التي يجمع فيها بين العادات القديمة أو الأمثال الشعبية، وأحيانا يتفاعل بها مع الأحداث الراهنة.

عبد الإله اللوزي (23 سنة)، الذي اختار العمل الحر في مجال لم يدرسه بعد أن أدخلته موهبته إليه. يقول في لقاء مصور مع جريدة “العمق”: “لجأت إلى الموهبة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

ويضيف: “كلنا نعرف أن غالبية الشباب بالمغرب يشتغلون في مهن ووظائف لم يدرسوها، وأنا وصلت إلى مرحلة أحتاج فيها إلى الاتكال على الذات، لأنني لم أحصل على فرصة للاشتغال في مجال تخصصي، ثم قررت تعويض ذلك بالعمل الحر في المجال الذي أبدع فيه”.

بعد أن حصل على ديبلوم “système automatisé الأنظمة الآلية، وديبلوم في اللغة الإنجليزية، اختار تقديم خدمات التصميم للأشخاص والشركات في مواقع الأعمال الحرة المعروفة، سواء للتسويق لمنتجاتهم، أو تصاميم للمناسبات حسب طلبات الزبائن.

وعن بداياته، يقول عبد الإله، أنه بدأ تعلم برامج الفوتوشوب رفقة والده المصور الفوتغرافي بجماعة الصهريج، حيث كانوا برامج التصميم في عملهم بشكل يومي، “إلا أنني حاولت بشكل عصامي أن أتعلم تقنيات وأساليب أخرى خارج نطاق العمل الروتيني”.

استغل أزمة كورونا التي عصفت بكل دول العالم، للعودة إلى العمل الحر في مجال التصميم، وخلالها راودته فكرة نشر إبداعاته على مواقع التواصل الاجتماعي، “وقد فاجأني حجم الإعجاب بها”، يقول عبد الإله.

كما صرح بأن مرحلة الحجر الصحي هي السبب الرئيسي في تحقيق هذا النجاح، خصوصا عندما صممت صورة لي وأنا أجلس وسط سدادة قنينة ماء، تزامنت فترة الصيف حيث كان تفكير المغاربة ينصب اتجاه البحث عن أساليب للاستجمام في البحار والمسابح”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *