سياسة، مجتمع

الوافي: ملف الجالية لا يحتمل المزايدات السياسية.. والإدارة القنصلية تعرف تحولا جوهريا

وزيرة الجالية

قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج نزهة الوافي، إن ملف مغاربة الخارج ملف ذو طابع أفقي لا يحتمل المزايدات السياسية.

جاء ذلك، في كلمة لها خلال تقديم تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول زيارة بعض قنصليات المملكة بالخارج، في جلسة عمومية اليوم الثلاثاء يمجلس النواب.

وأوضحت الوافي، أن الإدارة القنصلية تعرف تحولا جوهريا، مشيرة إلى أنه في غضون هذا الأسبوع سيتم إطلاق أول لبنات التحول الرقمي فيما يتعلق بالإدارة القنصلية، من خلال إطلاق ورش التوقيع الالكتروني، وأيضا الدليل القنصلي الموحد لتوحيد المساطر.

اقرأ أيضا: منها فقدان سجلات الحالة المدنية.. مهمة استطلاعية تقف على مشاكل بالجملة بقنصليات المملكة 

وأشارت، إلى أن هناك تحول فيما يتعلق بتعزيز الشبكة القنصلية وتقريب خدماتها من المواطنين المغاربة، لافتة إلى أن هناك ترتيبات جارية لفتح قنصليتين جديدتين بكل من ترونتو بكندا وفرنسا.

الوافي، أبرزت أن الوزارة شرعت في إعادة تأهيل البنايات القنصلية وتهيئة فضاءاتها واقتناء مقرات جديدة لضمان شروط ملائمة لاستقبال المرتفقين، وتمكينهم من الاستفادة من الخدمات القنصلية في أفضل الظروف، كما واصلت برنامج كراء مقرات جديدة لاستبدال القديمة، بالإضافة إلى اقتناء بنايات جديدة التي عرفت بلدانها نمو ديمغرافي للمغاربة المقيمين بالخارج، فيما خضعت ايضا مقرات لإعادة التهيئة وتحسين الفضاءات المخصصة للاستقبال وتنظيم مختلف المصالح، وتسهيل الولوج اليها، كما تشتغل الوزارة على ترميم وإصلاح البنايات القنصلية.

اقرأ أيضا: تقرير برلماني يوصي برقمنة مصلحة الحالة المدنية بقنصليات المغرب وتعزيز بنياتها التحتية

وبخصوص منظومة الحالة المدنية، أكدت الوزيرة، أنه بالرغم من الاكراهات التي طبعت السنة الماضية، فاليوم تم الاشتغال على إطلاق منظومة الحالة المدنية بشكل مرقمن، من خلال رقمنة سجلات الحالة المدنية بالبعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة بالخارج، مبرزة أنهم في إطار تحصيل ما يناهز 60 في المائة من سجلات الولادات والوفيات الممسوكة بالخارج مرقمنة ومأرشفة، ومضيفة أنه تم تم استصدار قرار النيابة العامة لإصلاح كل الأخطاء المادية فيما يتعلق بالسجلات الحالة المدنية.

وأوردت الوافي، أنه يتم الاشتغال على نسخة جديدة للمنظومة الالكترونية للتأشيرات بتعزيز عناصر الآمان وفق التدابير المتخذة في هذا الاطار، بالإضافة إلى ورش تكوين أرشيف الكتروني مشترك.

وزادت قائلة، أن مراكز الاتصال تستقبل الشكايات النتعلقة بمغاربة الخارج، مضيفة أنه يتم الاستجابة لها بحيث يتلقى المركز 5 آلاف مكالمة يوميا وما يفوق 8 آلاف في أوقات الذروة، وذلك بـ8 لغات.

وشددت المتحدثة، على أن المغرب لا يمكن أن يتخلى على أي قاصر مغربي متى تبينت هويته عبر تمثيليته الدبلوماسية ومراكزه القنصلية، موردة أن هناك عمل جبار للتواصل مع بلدان الاستقبال فيما يتعلق بتحديد هوية القاصرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *