محامي “المرأة الحديدية”: موكلتي لم تقترف فعلا خطيرا حتى تعتقل سنة احتياطيا (فيديو)

قال الحبيب حاجي المحامي بهيئة تطوان، بأن اعتقال موكلته المعروفة بالمرأة الحديدية بمدينة أكادير احتياطيا ولمدة سنة، يعتبر حكما استثنائيا، تشوبه خروقات من حيث المسطرة الجنائية، وهو مادفعه ليعلق عغلى الأمر بقوله: ” هذا الحكم هو دق لناقوس الخطر في المحكامة العادلة بالمغرب، فلم نعد نفهم الأسباب الخفية، التي اعتقلت بموجبها موكلتنا حبيبة زيلي”.

وأضاف حاجي في تصريح لجريدة “العمق”،، أمام محكمة الاستئناف بأكادير، أمس الاثنين 1 مارس، عقب حضوره جلسة متابعة المرأة الحديدية، والمتهمة بخيانة الأمانة من طرف مستثمر سوسي، قائلا: “ناقشنا قرارا غريبا جدا هذا الصباح، فمحكمة أكادير رفضت السراح المؤقت لموكلتي، لكونها اختارت مسطرة الحضور أمام الهيئة، وهذا لاينتقص من قيمة هيئة المحكمة، فمن حقها اختيار نوعية الحضور، لكونها مواطنة وتتمتع بحقوقها”.

واسترسل حجي في تصريحه قائلا: “اعتقال متهم احتياطيا في المسطرة الجنائية، لا يكون سوى بناء على أدلة قوية، في حين نرى بأن موكلتي لديها كافة ضمانات الحضور، فهي سيدة متزوجة ولديها أملاكها، وحياتها كاملة بأكادير وبالمغرب، إضافة إلى أن القانون يستوجب أن يكون الشخص المعتقل احتياطيا خطيرا، حتى تتم متابعته في حالة اعتقال، وموكلتي ليست شخصا خطيرا، بل والغريب أنها تحاكم في ملف به وثيقة عبارة عن نسخة فوطوكوبي”.