حزب “الوردة” بزاكورة يستنكر عدم إدراج الإقليم في مشاريع التعليم العالي

عبر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بزاكورة عن استيائه من التهميش الذي طال الإقليم، خلال الزيارة الأخيرة لوزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني.

وأوضح بلاغ للكتابة الإقليمية للحزب بزاكورة، أن الإقليم لم يستفد من المشاريع التي همت قطاع التعليم العالي في جل الأقاليم والبلديات بالجهة، مضيفا أن “الغنيمة قسمت بالمقاص وتم توزيع المشاريع على جل الأقاليم وحتى البلديات التي لم ترقى إلى مستوى المدن باستثناء إقليم زاكورة”.

واعتبرت الكتابة الإقليمية أن هذا الانتقاء “الممنهج” لا يخدم التنمية فحسب، بل يساهم في تسريب اليأس لدي الساكنة، منبهة الوزارة المعنية والحكومة بأن التنمية لا بد أن تكون شاملة، وألا تعتريها نظرة ضيقة تكبح مسار كل تقدم.

وناشدت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المسؤولين جهويا ومركزيا وعلى رأسهم رئيس الحكومة، أن يولوا إقليم زاكورة الاهتمام اللائق به في مجال التعليم العالي، وإنصافه كباقي أقاليم الجهة.

وطالب حزب “الوردة” بالإقليم إحداث نواة جامعية بزاكورة تساهم، يضيف البلاغ، في تكافؤ الفرص للولوج إلى مجال التكوين والبحث العلمي اللائق، وللتخفيف من عبئ تنقل الطلبة إلى المدن الكبرى.

وكان سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – الناطق الرسمي باسم الحكومة، أشرف الأسبوع الماضي على عدد من المشاريع بجهة درعة- تافيلالت، منها الافتتاح الرسمي لمعهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بورزازات.