“حتى هي بلية”.. حملة تحسيسية بمخاطر الشاشات على الصحة والعلاقات الاجتماعية

أطلقت جمعية الأمل النسائية بتطوان، حملة توعوية تحسيسية بمخاطر الشاشات على الصحة النفسية والعقلية والجسدية والعلاقات الاجتماعية، تحت شعار “حتى هي بلية”، وذلك في إطار استراتجيتها الرامية إلى تأهيل وإدماج مستفيديها في المحيط الاجتماعي والاقتصادي، ودعمهم ومواكبتهم لتحقيق أهدافهم بشكل سليم.
وأوضح بلاغ للجمعية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذه الحملة تأتي وفقا لدراسة استطلاعية أجرتها “الأمل النسائية” بتعاون مع شركة “Com en scène” على مستفيديها، بمشاركة 194 شخصا من الجنسين ومن جميع الأعمار، عن الشاشات والأوقات التي يقضونها في استعمالها وأغراضهم منها.
وكشف البلاغ أنه الملاحظات تشير إلى إساءة استعمالها بين المستفيدين وعموم أفراد المجتمع، خاصة في سياق الأزمة الصحية التي نمر بها، حيث زاد الاعتماد على الشاشات للعمل أو الدراسة عن بعد.
ووفق البلاغ، فإن “الأمل النسائية” تسعى من خلال هذه الحملة التحسيسية الإعلامية إلى زيادة الوعي بأهمية العلاقات الانسانية الواقعية الحقيقية وضرورة تثمينها، إذ أن 40% من المستطلعين في الدراسة يقضون أقل من ساعة في حوار مع عائلتهم مباشرة بدون شاشات.
وتضيف الدراسة التي أجرتها الجمعية، أن واحدا من كل أربعة أشخاص لا يمارسون أي أنشطة في الهواء الطلق خلال الأسبوع.،فيما يقضي شخص واحد من كل خمسة أشخاص أزيد من 6 ساعات يوميا في استعمال هاتفه.
وانطلاقا من هذه الدراسة، أعدت الجمعية مجموعة من الرسائل المبنية على معطيات ملموسة، للتقليل من العواقب الوخيمة للشاشات على الصحة النفسية والعقلية والجسدية والعلاقات الاجتماعية.
وأوضح البلاغ أن الجمعية ستنجز الحملة الإعلامية بموازاة مع مجموعة من النقاشات المفتوحة والتحسيسية ميدانيا، بشراكة ودعم من برنامج “فرصتي”، والمركز السوسيو ثقافي لمؤسسة محمد السادس بتطوان، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتطوان.
اترك تعليقاً