سياسة

الحمداوي يرفض تجريم التطبيع مع إسرائيل في بيان المجلس الوطني للبيجيدي

عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا

رفض محمد الحمداوي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ورئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، التنصيص على تجريم التطبيع مع إسرائيل في البيان الختامي للمجلس الوطني الأخير للبيجيدي.

ووفق تسجيل صوتي لمداخلة للحمداوي أثناء المجلس الوطني الأخير للبيجيدي، توصلت به جريدة “العمق”، فقد اعتبر الحمداوي أن المجلس الوطني مُطالب بتقاسم المسؤولية في ملف التطبيع مع الأمانة العامة للحزب.

ويرى البرلماني ذاته، أن تصويت أغلبية أعضاء المجلس الوطني ضد عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب، هو تأييد للأمانة العامة وتأييد لسعد الدين العثماني بخصوص توقيع اتفاق التطبيع.

وقال في هذا الصدد: “حين جاء الأمين العام وأخبرنا بالإجراءات التي تمت، كنا أمام خيارين، إما سنقول له دبر راسك وتحمل مسؤوليتك، أو نحن كأمانة عامة نتقاسم معك المسؤولية، وكان القرار هو تقاسم المسؤولية مع الأمين العام”.

وختم قوله: “لست مع صياغة أي فقرة تقول إننا ضد التطبيع، لأن كل ما بنيناه في هذه المرحلة سينتهي”، وفق تعبيره.

وكان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي انعقد يومي 23 و24 يناير المنصرم، قد أعلن في بيانه الختامي، عن إدانته ورفضه المطلق لـ”صفقة القرن” منبها إلى مخاطر الاختراق التطبيعي على النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمغرب، وذلك في تفاعله مع تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل.

وأكد المجلس الوطني لحزب المصباح، على “مواقف الحزب المبدئية الثابتة والراسخة ودعمه اللامشروط ومساندته القوية لكفاح الشعب الفلسطيني البطل ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم من أجل الحرية وجلاء الاحتلال وحق العودة واسترجاع حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وفي السياق ذاته، نوه برلمان البيجيدي في بيانه الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، بما يقوم به الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، باسم كافة المغاربة، من مبادرات وإجراءات عملية لتقديم النصرة والعون للفلسطينيين وللقضية الفلسطيني ولدعم القدس والأقصى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *