عائلة المعتقل قاسم الخطابي تناشد الملك للعفو عنه

طالبت والدة المعتقل السياسي قاسم الخطابي المعتقل بالسجن المحلي بعين السبع بالدار البيضاء، بالعفو عنه وإطلاق سراحه.

ووجه أفراد عائلة الخطابي نداء للملك محمد السادس، أكدوا من خلاله أن المعتقل في ملف السلفية الجهادية، والمحكوم بـ30 سنة نافذة منذ 2006، لم يسبق له أن استفاد من أي عفو رغم مشاركته في برنامج مصالحة في دورته الأولى والثانية بسجن العرجات وسلا.

وأضافت والدة الخطابي أنه تقدم بعدة طلبات عفو للملك محمد السادس من المؤسسة السجنية، ويتميز بحسن السيرة والخلق بشهادة جميع المدراء والموظفين.

وناشدت والدة الخطابي الملك محمد السادس للعفو عنه وإطلاق سراحه، مضيفة أن ابنها يعاني من ارتفاع ضغط الدم وعدة أمراض أخرى وقضى أزيد من 15 سنة بالسجن، ولديه أربعة أبناء، منهم ابنة تعاني إعاقة كلية، وابن آخر يعاني إعاقة ذهنية، وليس لهم أي معيل بعد فقدانهم لوالدتهم.

وكان قاسم الخطابي قد تم اعتقاله سنة 2006 في ملف السلفية الجهادية، وحكم عليه بـ30 سنة سجنا نافذا، وقضى منها ما يزيد عن 15 سنة دون أن يتمكن من الاستفادة من عفو ملكي، إسوة بمجموعة من المعتقلين الآخرين.