سياسة

بنكيران يتراجع عن قراره بمقاطعة قياديين بالبيجيدي ويؤكد تجميد عضويته بالحزب

أعلن عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عن تراجعه عن قراره السابق بقطع علاقاته مع كل من سعد الدين العثماني والمصطفى الرميد وعبد العزيز رباح والحسين الداودي ومحمد أمكراز.

وجدد ابن كيران في بلاغ خطي نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، مساء اليوم الخميس، التأكيد على استمرار تجميد عضويته في الحزب، موضحا أن سبب تراجعه عن مقاطعة القياديين الخمسة يعود إلى تدخل قياديَيْن في حركة التوحيد والإصلاح.

وجاء في البلاغ: “إكراما للأخوين الأستاذ عبد الرحيم الشيخي والدكتور عز الدين توفيق، واستجابة لطلبهما، أعلن أنا الموقع أسفه عبد الإله ابن كيران، التراجع عن قرار قطع العلاقات مع السادة الواردة أسماؤهم في البلاغ السابقن مع تأكيد الباقي”.

وكان عبد الإله ابن كيران، قد نفذ تهديده وأعلن تجميد عضويته بالبيجيدي بسبب مصادقة الحكومة على مشروع القانون المتعلق بتقنين القنب الهندي “الكيف”.

وقال ابن كيران في نص خطي سابق نشره على صفحته بـ”فيسبوك”، إنه قرر قطع علاقاته بكل من سعد الدين العثماني، المصطفى الرميد، عبد العزيز رباح، لحسن الداودي محمد أمكراز، وتجميد عضويته بحزب العدالة والتنمية.

يأتي ذلك بعدما صادقت الحكومة، على مشروع قانون رقم 13.21 يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، تقدم به وزير الداخلية، بعدما كان قد تأجل مرتين.

جدير بالذكر أن “تقنين الكيف” أثار جدلا واسعا وسبب ارتباكا لقائد الائتلاف الحكومي، حزب العدالة والتنمية، خصوصا بعد رسالة أمينه العام السابق عبد الإله بنكيران التي التزم فيها بالانسحاب نهائيا من “المصباح” إذا صوت فريقه البرلماني على “تقنين الكيف”.

وكانت الأمانة العامة للبيجيدي قد دعت، في بيان سابق لها، إلى توسيع النقاش العمومي حول مشروع القانون المتعلق بالقنب الهندي وإنتاج دراسة الأثر بشأنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *