مجتمع

“حاملو الشهادات” يتظاهرون بالرباط حفاة وبقرع الأواني والصافرات.. والأمن يتدخل (فيديو وصور)

تظاهر مجموعة من الأساتذة حاملي الشهادات العليا، بعد زوال اليوم الثلاثاء، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، وذلك حُفاةً بدون أحذية، وبقرع الأواني المنزلية والصافرات، في خطوة تصعيدية من أجل الضغط على وزارة أمزازي للاستجابة لمطالبهم.

الوقفة التي عرفت تواجدا أمنيا كبيرا، استطاع خلالها المتظاهرون اختراق الطوق الأمني والوصول إلى الساحة المقابلة لمقر وزارة التعليم، رافعين شعارات تندد بما يعتبرونه “عدم التزام الوزارة بتعهدها” بإخراج المرسوم الخاص بهم.

وتدخلت قوات الأمن لإبعاد المحتجين من أمام مبنى وزارة التعليم، حيث وثقت كاميرا “العمق” مشاهد التدافع بين الطرفين، قبل أن يقرر الأساتذة التوجه في مسيرة صوب ساحة “باب الأحد”، مستنكرين منعهم من التظاهر أمام مقر البرلمان ووزاة التعليم.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “عذرا عذرا يا تلميذ.. أجبرونا على التصعيد”، “فوج 2015 رقيتهم، وأفواج ما بعد 2016 حرمتوهم.. دستور البلاد يكفل حق المساواة.. لا لإقصائنا”، “التكليفات في الثانوي التأهيلي حلال.. وتغيير الإطار حرام”، “كفى عنفا.. نعم للحوار.. كرامة الأستاذط خط أحمر”.

ويخوض حاملو الشهادات طيلة الأسبوع الجاري، إضرابا وطنيا واعتصاما بالرباط، للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يرتقب أن ينفذوا خطوة تصعيدية أخرى تتجلى في إضراب جماعي عن الطعام إلى أن “يتم رفع كافة أشكال الحيف عن موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”.

اقرأ أيضا: الأمن يفض احتجاجات حاملي الشهادات بالرباط.. والسحيمي: أعوان السلطة يخرجوننا من الفنادق (فيديو) 

يأتي ذلك بعدما قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، الاستمرار في الإضراب والاعتصام بالرباط، خلال الأسبوع الجاري، بعد 5 أيام من الوقفات والمسيرات التي خاضوها بشوارع الرباط، خلال الأسبوع الماضي الذي تزامع مع العطلة المدرسية.

ويطالب المحتجون وزارة التربية الوطنية بالالتزام باتفاقها في ملف حاملي الشهادات، وذلك بإصدار المرسوم المتفق بشأنه لتمكينهم من حقهم في الترقية وتغيير الإطار، على غرار الأفواج السابقة قبل 2015، وبأثر إداري ومالي، وهو المطلب الذي يخوضون بسبب احتجاجات منذ سنوات.

اقرأ أيضا: “حاملو الشهادات” يواصلون احتجاجاتهم بالرباط ويستعدون لإضراب جماعي عن الطعام (صور)

ونددت التنسيقية، وفق بلاغ لها توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بما أسمته “القمع الهمجي الذي تعرض له مناضلوها ومناضلاتها، بشكل متعمد طيلة الأسبوع الماضي بالرباط”، معلنة أنها ستتابع قضائيا “كل من ثبُتَ اعتداؤه على كل أستاذ أو أستاذة”.

وقال البلاغ، إنه “عوض التحلي بروح المسؤولية والإعلان عن الالتزام بما تم الاتفاق عليه قبلا في هذا الملف، تم اللجوء إلى الأساليب الماضوية المعتادة في مجابهة الأساتذة المحتجين -سلميا- بقمع همجي وحشي ممنهج ومقصود، خلف عشرات الإصابات والاعتقالات”.

الأساتذة حاملي الشهادات

الأساتذة حاملي الشهادات

الأساتذة حاملي الشهادات

الأساتذة حاملي الشهادات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *