سياسة

مسؤول جزائري يقرر الاستقرار بمراكش في انتظار حصوله على اللجوء السياسي

أكدت مصادر إعلامية جزائرية أن الرئيس السابق للبرلمان الجزائري عمار سعداني، يقيم حاليا بمدينة مراكش كمستثمر أجنبي، حيث يمتلك بعض العقارات بمجموعة من المدن بالمملكة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، استثمر بشكل كبير في العقارات في السنوات الأخيرة في المغرب وفرنسا، غير أنه فضل، حسب صحف جزائرية، الاستقرار بالمملكة بسبب العلاقات الجيدة التي تربطه بالسلطات المغربية.

وأشارت المنابر ذاتها أن سعداني لم يحصل بعد على صفة “لاجئ سياسي”، لكنه اختار البقاء بالمغرب بعد رفض السلطات الفرنسية إصدار بطاقة الإقامة التي تمتد لـ10 سنوات، مضيفة أن سعداني استثمر في البرتغال صيف سنة 2019 في مزرعة فلاحية.

وكان الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، الحزب الحاكم سابقا، عمار سعداني تقدم بطلب الحصول على اللجوء السياسي بالمغرب.

وأوضحت صحيفة “لوسوار دالجيري” الناطقة باللغة الفرنسية، أن طلب اللجوء يأتي بعد اقتراح تلقاه سعداني، الذي عاش في فرنسا لثلاث سنوات، من جهات مغربية كان على تواصل دائم معها.

وأشار المصدر ذاته إلى أن سعداني، والذي شغل في عهد الرئيس السابق بوتفليقة منصب رئاسة البرلمان الجزائري، غادر في الأيام الأخيرة فرنسا إلى البرتغال، وذلك بعد إمضاء الجزائر عقدا مع فرنسا يخص تسليم المطلوبين قضائيا.

واعتبر سعداني في إحدى تصريحاته حول الصحراء قبل مغادرته إلى فرنسا أن الصحراء مغربية، وأن الجزائر دفعت، على حد قوله، لمدة خمسين عاما مبالغ ضخمة لما يسمى بالبوليساريو، مؤكدا أن هذه الجبهة لم تفعل شيئا ولم تنجح في الخروج من الطريق المسدود.

يشار إلى أن عمار السعداني كان رئيسا للمجلس الوطني الشعبي بين عامي 2004 و2007 ، ثم أمينا عامًا لجبهة التحرير الوطني من 1 سبتمبر 2013 إلى 22 أكتوبر 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • محمد الدليمى
    منذ 3 سنوات

    هراء وسخافات لماذا لم يمتلك الشجاعة ويصرح بمغربية الصحراء قبل الآن عندما كان من أركان النظام لعقود ولماذا انتظر حتى أدرك انه مطلوب وسيحاكم بتهم فساد ومن أين حصل على الملايين والعقارات التى يملكها فى المغرب وفرنسا والبرتغال. مسكين المغرب يتعلق بقشة من الوهم فالصحراء لأهلها وهم من يقررون مصيرها وليس الجزائر او المغرب