مجتمع

بعد طنجة.. تجار وحرفيون بخنيفرة يتظاهرون رفضا لقرارات الحكومة خلال رمضان

خاض العديد من تجار وحرفيي مدينة خنيفرة، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية بزنقة وهران، تنديدا بما وصفوها “القرارات اللامسؤولة” للحكومة المغربية التي وضعت قطاعهم في أزمة بدأت قبل كورونا واستمرت إلى اليوم، رافضين القرارات التي أقرتها الحكومة خلال شهر رمضان، خاصة حظر التنقل الليلي الذي سيفاقم معاناتهم، وفق تعبيرهم.

الوقفة التي تأتي بعد احتجاجات مشابهة خاضها تجار حي بني مكادة الشهير بمدينة طنجة، قبل يومين، اعتبر خلالها تجار خنيفرة أن هدفهم هو لفت انتباه المسؤولين لمعاناة التجار والحرفيين ضحايا القرارت الحكومية التي أغرقتهم في ديون متراكمة، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل لإيجاد حلول أنجع تخرجهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها، وفق تعبيرهم.

وفي هذا السياق، أوضح الكاتب الإقليمي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بخنيفرة، ابراهيم إسماعيلي، أن الخطوة الاحتجاجية جاءت للتنديد بقرار الإغلاق خلال شهر رمضان الذي اتخذته الحكومة والذي ستكون له آثار سلبية على المهنيين، وللتعبير عن رفض المساهمة المهنية الموحدة.

وقال ابراهيم إسماعيلي في تصريح لجريدة “العمق”، إن المهنيين يرفضون إدماج المساهمات المتعلقة بالتغطية الصحية الإجبارية ضمن الضريبة السنوية على الدخل التي يدفعونها للمديرية العامة للضرائب، مشيرا إلى أن المساهمات يجب أن تدفع إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مباشرة.

وتساءل المتحدث عن مصير العمال بعد قرار إغلاق المحلات والمقاهي بعد الثامنة ليلا، مشيرا إلى أنه يجهل إلى حد الآن ما إذا كانت المقاهي ستفتح على الساعة السابعة وتغلق على الساعة الثامنة.

وعبر الفاعل الجمعوي ذاته عن تخوفه من أن تتسبب هذه القرارات في احتقان غير مسبوق وسط التجار والمهنيين خلال شهر رمضان، آملا أن تتدخل الجهات المعنية لإنصاف المهنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *