مجتمع

حزب منيب يستقبل المتعاقدين ويدعو للنضال لوقف “تخريب المدرسة العمومية”

اعتبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد إصلاح المدرسة والجامعة العموميتين الضامن الأساسي للنهوض بكل القطاعات والخدمات السوسيواقتصادية الأخرى.

وجدد الحزب في بلاغ أصدره بعد لقاء جمع مكتبه السياسي بوفد من لجنة الحوار للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، السبت الماضي، بالمقر المركزي بالدار البيضاء، رفضه لسياسة الخوصصة وتسليع التعليم وتفويت خدماته “لطفيليات الريع”، “الشيء الذي يعمق طبقيته ويضرب في العمق مبذأ تكافؤ الفرص بين أبناء الشعب المغربي الواحد ويعمّق الشرخ المجتمعي”، وفق تعبير المصدر.

ودعا رفاق منيب إلى استمرار كل الأشكال النضالية بمشاركة كل القوى الديمقراطية لإيقاف ما وصفوه بـ “تخريب المدرسة العمومية”، والنهوض بأوضاعها وبأوضاع الأساتذة الذين يشكلون العمود الفقري لإعادة بنائها وتطويرها “لكي تقوم بمهامها من تربية وأخلاق ومعارف وعلوم لتكوين الأطر القادرة على رفع التحديات وحلّ الإشكالات وبناء التنمية.”

وفي السياق ذاته، حيّت الأمينة العامة للاشتراكي الموحد وحدة الأساتذة والأستاذات والوعي العالي واليقظة في ربط نضالها لإسقاط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية بإيقاف زحف الخوصصة وبالدفاع عن التعليم العمومي.

ونقل البلاغ عن منيب قولها: إن “الاختيارات التي انتهجتها الدولة لرفع يدها عن التعليم العمومي والسعي إلى خلق تعليم بسرعات مختلفة وتعيين وزراء يسارعون الزمن لتطبيق توصيات المؤسسات المالية و الدفع بخوصصة القطاعات الحيوية و على رأسها التعليم، كان منتظرا بعد المغادرة الطوعية ومسلسلات التخريب المتتالية أن يصل إلى ضرب مهمة الأستاذ في محاولة لجعلها مهنة هشة و بدون قيمة”.

وخلال اللقاء، يورد البلاغ، تم تقديم عناصر الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية بكل أبعاده وضمنها النهوض بمنظومة التعليم وضرورة إنقاذ المدرسة العمومية وتجويد خدماتها وصيانة مكسب المجانية باعتبارها مسؤولية أساسية للدولة.

وأضاف المصدر أن المجتمعي تناولوا خلال اللقاء الانعكاسات السلبية للتعاقد على وضعية ما يناهز 102000 أستاذة وأستاذ في مواضيع كالتقاعد والمسار المهني للأساتذة وهشاشة ظروف العمل وغياب التحفيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *