أدب وفنون

بوزاويت تتحدث عن دورها في “قيسارية أوفلا”.. وتوضح: “الطوندوس” لا يعكس جودة العمل (فيديو)

عبرت الفنانة هاجر بوزاويت، إحدى أبطال مسلسل “قضية عمر”، عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في هذه التجربة التلفزية، قائلة إنها “عاشت أحداثا اجتماعية ونفسية من خلال شخصية “كاميليا”.

وأوضحت هاجر بوزاويت، في حوار مصور مع “العمق”، أن “دور كاميليا قربها من حياة المراهقات اللاتي يعيشن في الخارج، ويجدن صعوبة في التأقلم بعد عودتهن إلى بلادهن الأم”.

وكشفت بوزاويت أنها “تشارك لأول مرة في ستيكوم كوميدي “قيسارية أوفلا”، في دور “نسيمة”، شابة تعيش البورجوازية وتحاول بأي طريقة التقرب من رشيد في منافسة دائمة مع “عاديلة”.

وتحدثت الممثلة المغربية عن الدعم الكبير، الذي وجدته من طرف فريق العمل، خلال تصوير هذا العمل الرمضاني، خاصة مساعدة الممثل هشام الوالي، مساعد المخرج في السيتكوم.

وتطرقت هاجر بوزاويت، إلى تجربتها في الفيلم الروائي “جبل موسى”، الذي لم يعرض بعد بسبب استمرار القاعات السينمائية، وقالت إنها “تجسد دور إلهام وهي شخصية مركبة”.

وحول تفاصيل شخصية إلهام، أوردت أنها “إنسانة موجودة في الواقع المغربي”، مبرزة أنها “ستجد صعوبة في الاندماج في مجتمع مليء بالطابوهات، لكن بفضل أملها الدائم ستتجاوز هذا الأمر”.

وعبرت هاجر عن اهتمامها أكثر بالأعمال الدرامية، لكن هذا لا يمنعها من تجسيد أدوار كوميدية، حيث أوضحت أن “أول دور لها على الخشبة كان كوميديا”.

واعتبرت بوزاويت أن “الطوندوس لا يعكس جودة العمل”، موضحة أن “بعض الأعمال الرمضانية لم تأخذ حقها من الطوندوس، لكون توقيت عرضها لم يكن في محله”.

وسجلت المتحدثة ذاتها تقدم جودة وإنتاجية الأعمال الرمضانية، لكن عقبت على وفرة الإنتاجات الفنية في شهر رمضان مقارنة بباقي شهور السنة.

وبخصوص رأيها حول حضور مشاهير “انستغرام” في الأعمال الرمضانية، قالت هاجر إن “هناك بعض الأشخاص الذين يمتلكون الموهبة ويستحقون أدوار تلفزية، لكن بعض الأشخاص يسعون إلى الشهرة فقط”.

وتابعت خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي قائلة إنها “تتمنى خوض التجارب السينمائية أكثر”، شاكرة جمهورها على دعمهم الدائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *