السلطات تعلن تنفيذ 62 مشروعا بمدن المضيق والفنيدق ومرتيل خلال سنتين

كشفت عمالة المضيق الفنيدق، أن عدد المشاريع المصادق عليها برسم سنتي 2019-2020، المندرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى العمالة، بلغ 62 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 93 مليون و 800 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة بما يفوق 48 مليون و300 ألف درهم.

جاء ذلك خلال لقاء تواصلي نظمته عمالة المضيق الفنيدق، الثلاثاء بمدينة المضيق، تحت شعار “كوفيد-19 والتعليم: الحصيلة والآفاق للمحافظة على المكتسبات”، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السادسة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

عامل عمالة المضيق الفنيدق ياسين جاري، أوضح أن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صعيد عمالة المضيق الفنيدق تطمح إلى تعميم الاستفادة من التعليم الأولي خاصة في المجال القروي، الذي يعرف خصاصا في البنيات التحتية.

وقالت إن المبادرة تدخلت عبر إحداث 11 قسما برسم سنتي 2019 و2020، منها 8 أقسام شرعت في استقبال الأطفال منذ منتصف سنة 2019، ويستفيد منها حاليا أزيد من 144 طفل، من ضمنهم 45 في المائة من الإناث.

وأضاف أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي سياق الجهود الرامية إلى تعميم الاستفادة من التعليم الأولي على صعيد العمالة لفائدة الأطفال في سن 4 و5 سنوات، اعتمدت بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والجماعات الترابية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، برنامجا إقليميا مندمجا لدعم تسيير 52 وحدة للتعليم الأولي بتراب العمالة.

وفي تلك الوحدات، يضيف المتحدث، 97 قسما، وذلك خلال الفترة ما بين 2019 و2021، بغلاف مالي يفوق 10,6 مليون درهم، حيث بلغ عدد الأطفال المسجلين برسم سنة 2020 بالوحدات الجاهزة 1183 طفل، منهم 47 في المائة من الإناث.

وبخصوص المبادرة الملكية مليون محفظة، أكد جاري على استفادة أزيد من 125 ألف تلميذة وتلميذ من المستويين الابتدائي والإعدادي، ما بين 2016 و2020.

وشدد على أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة المضيق الفنيدق تطمح إلى تعزيز تدخلاتها في مجال التعليم في المنظور القريب، عبر اعتماد عمليات نموذجية تروم تعزيز التفوق الدراسي لدى التلاميذ والحد من الهدر المدرسي وتحسين ظروف التمدرس، بشراكة مع عدد من الفاعلين على الصعيد الإقليمي.