وهبي: فتحت حوارا مع أخنوش.. وعلاقتنا تسير نحو الأحسن (فيديو)

يبدو أن الخلافات الدائرة بين عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس التجمع حزب الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بدأت في الذوبان، قبيل حلول موعد الإستحقاقات التي ستشهدها المملكة، في 8 من شتنبر المقبل.

وعلى هامش اللقاء التواصلي الذي عقده حزب الأصالة والمعاصرة، مساء يومه الجمعة 11 يونيو الحالي، بأكادير، كشف الأمين العالم لحزب “الجرار”، في رده على سؤال “العمق”، أنه فتح حوارا مع عزيز أخنوش، مؤكدا أن الأمور بينهما تسير نحو الأحسن.

وفي نفس السياق، وصف وهبي خلال كلمته التي ألقاها في اللقاء المذكور، علاقة حزب البام بباقي الأحزاب، بالعلاقة “الطيبة” جدا لأنها مبنية على الاحترام والاحترام المتبادل، وفق تعبيره، ملفتا إلى أن الحزب، يقوم بدوره كاملا في المعارضة، وفرض احترامه داخل كل الأحزاب، قائلا في هذا الصدد ”البام سيحترم من يحترمه وسيتصدى ويدخل في معارك مع من يمسه لأن البام خط أحمر”.

وجاء تصريح وهبي، بعد يومين فقط، من تأكيد نظيره عزيز أخنوش، في برنامج “حديث الصحافة”، الذي تبثه القناة الثانية “دوزيم”، على أن علاقته مع عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة تتحسن، مضيفا، أن علاقات حزب “الحمامة” بعدد من الأحزاب، كالإتحاد الإشتراكي والإستقلال، جيدة، فيما تسير في تحسن مع حزب الأصالة والمعاصرة.

وفي حال تصدر الأحرار الإنتخابات المقبلة، فمن المتوقع أن يكون حزب الأصالة والمعاصرة، ضمن قائمة حلفائه في تشكيل الحكومة، حيث قال رئيس التجمعيين، في ذات اللقاء المتلفز، بأن حزبه، “ليس له خط أحمر بالنسبة لكل الأحزاب، ويمكن أن يشتغل معها جميعا، على الرغم من كون بعض التجارب السابقة، قاسية وصعبة بالنسبة إليه، وكان من الممكن الذهاب إلى الأحسن.

يشار الى أن عددا من المصادر، أكدت لقاء عبد اللطيف وهبي مع عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء المنصرم، على هامش اجتماع لجنة النموذج التنموي مع عدد من قادة الأحزاب السياسية، وتطرقا إلى الخلافات بينهما وسبل تركها جانبا، وتركيز عمل الحزبين على مصلحة الوطن والمواطنين.