مجتمع

البام يطالب بتحسين وضيعة الأئمة والخطباء باعتبارهم “درعا ضد الغلو والتطرف”

طالب حزب الأصالة والمعاصرة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الأئمة والخطباء والوعاظ، باعتبارهم “درعا ضد التطرف والإرهاب والغلو”.

وقالت البرلمانية عن البام، فاطمة الطوسي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أمس الإثنين، إنه “لا يمكن الجدال أو الاختلاف حول تدبير الحقل الديني الذي لابد من الحافظ على خصوصيته عن باقي القطاعات الوزارية وحمايته من التجاذبات”.

واستدركت “لكن الواقع اليوم ناطق، نشهد احتجاجات للأئمة والخطباء والقيميين الدينين، وهذه الفئة هي صلة وصل للتعريف ونشر النموذج المغربي المتميز بالوسطية والاعتدال، كما يجب عليها أيضا أن تكون هي الدرع لهذا التميز المغربي المنيع ضد الغلو والإرهاب والتطرف”.

ونبهت النائبة البرلمانية وزير الأوقاف إلى أن هذه الفئة تعاني ظروفا اقتصادية واجتماعية “صعبة بأجور هزيلة لا تكفي لسد الحاجيات الأساسية في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة”.

كما أوضحت البرلمانية أن واقع هذه الفئة “ناطق بقساوة الظروف الاجتماعية غير الحافظة للكرامة والأوضاع التي زادت سوءاً نتيجة إغلاق المساجد بسبب جائحة كورونا”.

وشددت على أن الحكومة اليوم ملزمة بتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهذه الفئة، مضيفة أن تسوية وضعية القيميين الدينيين المجازين والحاملين للشهادات “أصبحت ضرورة ملحة”.

كما دعت المتحدثة إلى تسوية وضعية سكن القيمين بالعالم القروي، معتبرة أنه “أصبح من العيب أن قيما دينيا أو مكلف بالشأن الديني في العالم القروي يسكن في غرفة وراء المسجد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الله
    منذ 3 سنوات

    تحسين وضعية القيمين الدينيين عموما والأئمة والخطباء على وجه الخصوص يبدأ بعزل ومحاسبة الوزير الحالي للأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي يعد عند أهل الدار أسوأ وزير للأوقاف والشؤون الإسلامية عرفه المغرب منذ الاستقلال، والذي أصر منذ تعيينه في منصبه على الانحياز كل الانحياز لفئته (...) في التوظيف والترقية، والأسوأ في التستر على الخروقات والأخطاء الجسيمة.