رفع عقوبة “عصابة الصحافيين” إلى 3 سنوات سجنا مع الحرمان من مزاولة الصحافة لـ5 سنوات

قررت محمكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء رفع عقوبة ثلاثة صحافيين، في ما عرف بملف “عصابة الصحافيين”، إلى 3 سنوات حبسا نافذا مع الحرمان من ممارسة الصحافة لمدة 5 سنوات.

وقررت المحكمة ذاته في نفس الملف إلغاء حكم البراءة على عميد شرطة، والحكم عليه بسنة حبسا نافذا.

وكان قد أدين المتهمون، في حكم ابتدائي، بسنة حبساً في حق اثنين منهم، و8 أشهر في حق الثالث، فيما حكم ببراءة عميد شرطة.

وتوبع الصحافيون الثلاثة في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ”النصب وانتحال صفة” ينظمها القانون، كما توبع في هذا الملف عميد شرطة، بتهمة “التزوير في محرر رسمي”.

جدير بالذكر أن الموضوع تفجر إثر شكاية تقدم بها رجل أعمال شاب يدعى “أ.ط”، يدّعي من خلالها تعرضه للابتزاز من طرف “بعض الأشخاص المدعين انتسابهم لمهنة الصحافة”.

وأسفرت الشكاية عن اعتقال 3 منهم، في حين ينتظر أن تعرف أطوار الملف تطورات ملفتة، خاصة وأن المحاضر المسربة تتحدث عن تورط أشخاص في الجهاز القضائي في “حرب تصفيات الحسابات باستغلال وسائل الإعلام واستغلال النفوذ”.