مغاربة العالم

مرصد للهجرة يستنكر “الإجحاف” الذي طال مغاربة العالم في النموذج التنموي

نظم المرصد الأورو مغربي للهجرة لقاء سلط الضوء فيه على المبادرة الملكية الأخيرة، الرامية لتسهيل دخول مغاربة العالم إلى وطنهم خلال الصيف الحالي، إضافة لحضور مغاربة العالم في تقرير النموذج التنموي الجديد.

وأشاد علي الزبير رئيس المرصد الأورو مغربي للهجرة، خلال الندوة الصحافية، بالمبادرة الملكية التي تهدف إلى تسهيل تنقل المغاربة المقيمين بالخارج خلال الفترة الصيفية، مشيرا إلى أن هذا المبادرة كان لها أثر إيجابي على المواطنين المغاربة بالخارج.

واستحضر المتحدث ذاته الصدى الكبير الذي رافق عملية دخول مغاربة العالم إلى وطنهم، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، مؤكدا أن هذه المبادرة أثبتت بالملموس المكانة الكبيرة التي تتمتع بها هذه الفئة في الاستراتيجيات السياسية الوطنية.

من جهة ثانية، استنكر الزبير، ما اعتبره، إجحافا في حق مغاربة العالم في تقرير النموذج التنموي الجديد، مضيفا أن الجالية المقيمة بالخارج لم تحظ، على حد تعبيره، بالمكانة التي تستحقها.

ويتمثل الإجحاف الذي طال مغاربة العالم، حسب المرصد الأور مغربي للهجرة، في تخصيص صفحة واحدة فقط للجالية المغربية تحمل رقم 141، والذي صيغ، حسب رئيس المرصد، دون تشاور مع ممثلين عن الجالية.

وطالب الزبير بضرورة تفعيل النصوص الدستورية التي تضمن حق المغاربة المقيمين في الخارج في المشاركة في الاستحقاقات السياسية، وضمان تمثيلهم في المؤسسات الاستشارية، وهيئات الحكامة الجيدة، التي يحدثها الدستور أو القانون.

كما شدد المتحدث ذاته على ضرورة أن يصبح مجلس الجالية بالخارج هيئة دستورية وليست فقط استشارية، مذكرا بأن المجلس يحرص على حفاظ مغاربة العالم على أواصر الارتباط الوثيق بهويتهم المغربية، ولاسيما ما يتعلق بتعليم اللغات والتربية الدينية والعمل الثقافي، مع ضمان حقوقهم وصيانة مصالحهم، وإبداء الراي بشأن المشاركة في المؤسسات ومختلف مجالات الحياة الوطنية والنهوض بالأعمال الموجهة لفائدتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *