تقليص عدد الركاب.. احتجاجات “الطاكسيات” تتواصل ومهنيون: الحكومة لا تكترث لتبعات قراراتها المفاجئة

يعتزم سائقو سيارات الأجرة بمدينة الدار البيضاء، تنظيم وقفة احتجاجية غدا الثلاثاء، بسبب ما تضمنه القرار الحكومي الأخير بشأن عدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي.

وفي هذا السياق، قال مصطفى الكيحل، الكاتب العام الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، إن القرار الصادر عن الحكومة والمتعلق بتقليص عدد الركاب إلى ثلاثة أشخاص غير صائب، وسيؤثر بشكل مباشر على الزبون وعلى مهنيي القطاع.

وأورد المتحدث ذاته في تصريح لجريدة “العمق”، أن المجلس الحكومي لا يكترث لتبعات القرارات المفاجئة المرتبطة بهذا القطاع، لافتا إلى أن السائقين المهنيين المزاولين، هم الأشد تضررا من هذه القرارات.

وأوضح الكيحل، أن أرباب السيارات، رفضوا الخفض من أثمان الكراء، والتي تبلغ على حد قوله 2500 درهم شهريا، إلى جانب “الروسيطا”  التي يقدر ثمنها بـ300 درهم خلال اليوم الواحد.

وعبر الكاتب العام عن غضبه الشديد اتجاه شركات التأمين، التي رفضت هي الأخرى الإستجابة للمهنيين، بخصوص الخفض من سعر الواجب المادي، طالما قررت الحكومة تقليص عدد الركاب.

ودعا مصطفى الكيحل الحكومة، إلى التراجع عن قرارها الأخير، المتعلق بتقليص الطاقة الإستيعابية لوسائل النقل العمومي، والذي خلف خسائر مادية كبيرة للمهنيين.

يُشار إلى أن عددا من المدن، خاصة الرباط وطنجة وتطوان، شهدت خلال الأيام الجارية، احتجاجات من طرف سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، رفضا لقرار الحكومة بتقليص عدد الركاب إلى 3 عوض 5، وهو ما تسبب في رفع تسعيرة التنقل.