مجتمع

فضيحة جديدة بمشفى مراكش.. خلط معطيات مرضى “كورونا” وتسليم جثة للعائلة الخطأ

مستشفى سيفيل بمراكش

تسبب خلط في المعطيات الخاصة بمرضى “كوفيد19” بمستشفى ابن طفيل بمراكش في تسليم جثة متوفى إلى غير عائلته، لتكتشف العائلة بعد ساعات أنها قامت بتشييع شخص آخر لا ينتمي إلى العائلة.

وأفادت مصادر متطابقة أن الشخص الذي يشتغل إماما لأحد المساجد، فاجأ عائلته باتصال هاتفي بعد إنهاء مراسيم الدفن والعزاء، ليتم اكتشاف أنه مازال حي يرزق ومازال يتلقى علاجه في قسم الإنعاش بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

ونشر أحد أفراد عائلة الإمام المذكور تدوينة في “فيسبوك” قائلا “بعد خطاء فادح من طرف الطاقم الطبي وإدارة مستشفى ابن طفيل، تم بسببه خلط ملف أخونا الشادلي محمد و اخ  اخر بينهما تشابه كبير في الملامح، هذا الخلط الذي بسببه تم إعلامنا أن أخونا محمد قد توفاه الله وهو لا زال على قيد الحياة بفضل الله ولا يزال في العناية المركزة في نفس المستشفى”.

وأضاف “عائلة الأخ محمد الذين تسلموا خطأ جثة شخص آخر على أنه هو وتمت مراسيم الدفن يوم أمس”، متابعا “نكتب هذه السطور الآن من أمام مستشفى ابن طفيل، المرجو من كل من وصله هذا الخبر إبلاغ باقي الإخوة، والدعاء بالشفاء العاجل لأخينا محمد”.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، مازالت إدارة مستشفى ابن طفيل وإدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لم تصدر أي توضيح بخصوص الحادث، فيما مازالت عائلة الشخص المتوفى وعائلة التي شيعت الجنازة بالخطأ تنتظر فتح تحقيق في القضية من أجل تحديد الشخص الذي تم تشييعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *