حزب الاستقلال يعد المغاربة بسكن بسعر مقبول وبطاقة موحدة للشباب

يخوض حزب الاستقلال الانتخابات المقبلة ببرنامج انتخابي طموح وواقعي، يستجيب لخصوصيات جميع فئات الشعب المغربي ويسعى إلى تحقيق أهداف واقعية وطموحة، وذلك استنادا إلى تجربته الناجحة في كل القطاعات التي دبرها وقيادته للحكومة.

ويدخل حزب الاستقلال هذه الانتخابات بشعار “الإنصاف الآن”، حيث يتعهد بتوفير سكن بسعر مقبول ومعقول للأسر المغربية المنتمية للطبقة الوسطى يتلاءم مع قدراتهم المالية، وذي جودة أي يحقق النجاعة الطاقية وجودة المواد والتجهيزات المستعملة، والمساحات الخضراء، وفي محيط جاذب، به بنيات تحتية وخدمات القرب، والنقل وأماكن الترفيه.

وشدد في برنامجه الانتخابي، على أن الأسرة المغربية حظيت باهتمام بالغ من حزب الاستقلال فكرة وممارسة، وعمل دائما على حماية هوية الأسرة المغربية والحفاظ على مكتسباتها والسعي إلى تحسين ظروف عيشها، مبرزا أنه بنفس الروح سيعمل في الفترة المقبلة على مواكبة الأسر.

وفي هذا الإطار، أعلن حزب الاستقلال التزامه بمواكبة الأسر الهشة والفقيرة بتدابير مباشرة لتجاوز تداعيات أزمة كوفيد-19 والحفاظ على المكتسبات الوطنية في القضاء على الفقر، وتطبيق برنامج وطني يهدف إلى إخراج مليون أسرة من الفقر والهشاشة على أساس السجل الاجتماعي الموحد من خلال مواكبة 200 ألف أسرة سنويا.

ويلتزم كذلك، بإعادة هندسة الهيئات المتدخلة في برامج الحماية والدعم الاجتماعي مع ضمان انخراط الأسر المعنية في برامج تقوية القدرات التعليمية والتقنية والعمل المواطناتي، ومساعدتهم على القيام بالأنشطة المدرة للدخل.

فيما يخص الشباب، تعهد حزب الاستقلال بتمكينهم من بطاقة موحدة تسمح لهم بالاستفادة من الاستفادة من خدمات خاصة بهم بشروط تفضيلية وتمكينهم من الاستفادة من تخفيضات تفوق 50 بالمائة في النقب العمومي والمرافق الرياضية والثقافية، والانترنيت والرسوم الإدارية بما فيها جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية.

وفي السياق ذاته، أعلن التزامه بإحداث 100 فضاء لصحة الشباب في أفق 2026 تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتهم وفق إستراتيجية وطنية للنهوض بالصحة البدنية والنفسية للشباب ومحاربة الإدمان.

ووضع الحزب، نصب أعينه سن سياسة مندمجة للشباب بجعله هدفا للسياسات العمومية، ووضع منظومة لدعم وتحفيز الشباب وتحرير الطاقات عبر الاستثمار الأمثل لمواهبهم وقدراتهم الإبداعية، إضافة إلى بلورة وتنفيذ خطة استعجالية لتقليص نسبة بطالة الشباب إلى أقل من 20 بالمائة.

كما التزم بإحداث 100 ففضاء لصحة الشباب في أفق 2026، سن مقتضيات قانونية خاصة بالعقوبات البديلة لبعض الجنح، لاسيما بالنسبة للقاصرين والباب وتوفير إطار قانوني للتداريب المهنية وتزويد الشباب بمنصة تضمن تكافؤ الفرص وتجمع عروض التدريب في القطاعين العام والخاص.