المكاوي: برنامج حزب الاستقلال يهدف لإعادة الثقة.. وهذه التزاماتنا مع المواطنين

اعتبر رحال المكاوي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن البرنامج الانتخابي الذي يقدمه الحزب، يهدف لإعادة ثقة المواطنين للحياة والعمل السياسي.

وأوضح المكاوي، في تصريح تلفزي، أن برنامج الحزب يهدف لإنصاف فئات اجتماعية معينة، معتبرا أنه برنامج متكامل مبني على التجارب السابقة للحزب والإنصات لمشاكل وهموم المواطنين طيلة سنوات تموقع الحزب في المعارضة.

وأضاف المتحدث ذاته أن البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال يرتكز على 13 هدفا لتطوير عدد من القطاعات الحيوية، مقدما المثال بما يلتزم به الحزب في التشغيل حيث اقترح أن يستفيد كل عاطل من فرصة سواء للتشغيل أو التكوين أو المواكبة لمشروعه الخاص.

كما يتعهد الحزب، حسب المكاوي، بإخراج مليون أسرة من الفقر والهشاشة بمعدل 200 ألف اسرة في السنة، مع الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية وخفض النسبة الحالية البالغة 46 في المائة إلى 39 في المائة أو أقل، مؤكدا أن بعض الجهات لا تستفيد من التنمية والاستثمارات بنفس قدر جهات أخرى.

وقدم عضو اللجنة التنفيذية للحزب نموذجا لهذه الفوارق الاجتماعية في عدم توفر جهة بني ملال خنيفرة على مركز استشفائي جامعي، وعدم إكمال تشييد بناء مستشفى جامعي بالفقيه بنصالح.

وشدد المكاوي على أن حزب “الميزان” يقدم عددا من الالتزامات لفئات مجتمعية محددة، من بينها تعزيز مكانة الأسرة في المجتمع، ودعم الطبقة المتوسطة بنسبة 20 في المائة، إضافة لميثاق مع المقاولات الصغرى والمتوسطة، ملتزما بتشييد وكالات جهوية لتنمية المناطق القروية.

وقال المتحدث ذاته إن تطبيق هذه الإجراءات يجب أن يكون بالموازاة مع تنفيذ ورش الحماية الاجتماعية، معتبرا أن هذا الأخير ثورة مجتمعية ستساعد في تعميم التغطية الصحية ودعم الاسر الفقيرة والمعوزة، مشيرا إلى أن برنامج الحزب يتضمن 154 التزاما قابلا للتنفيذ، مذكر بأن حزب الاستقلال التزم في عهد حكومة عباس الفاسي يتنفيذ 85 في المائة من الاقتراحات التي تقدم بها.

واعتبر المكاوي أن الاستحقاقات الانتخابية تحمل استثناءين، أولهما هو تنظيم انتخابات جماعية وتشريعية وجهوية في يوم واحد، ما يتطلب، على حد قوله، مزيدا من التعبئة من طرف مرشحي ومرشحات الحزب، وثانيهما هو تنظيم الاستحقاقات في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا.

وأشار المكاوي إلى أن إجراء الحملة في ظل جائحة كورونا يدفع الحزب للاستعانة بالوسائل الرقمية أبرزها وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم المرشحين والبرنامج الانتخابي.