انتخابات 2021، سياسة

الحركة الشعبية يقدم برنامجه الانتخابي بالقنيطرة ويعد بخدمة العالم القروي (فيديو)

قدم حزب الحركة الشعبية برنامجه الانتخابي بمدينة القنيطرة، في إطار حملته الانتخابية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقررة في 8 شتنبر الجاري، حيث ترأس كل من محمد الغراس وكيل اللائحة التشريعية، وحاتم بكار، وكيل اللائحة المحلية لقاءً تواصلياً، لتقديم برنامج الحزب لعضوية ورئاسة المجلس البلدي للقنيطرة.

واعتبر مرشح حزب الحركة الشعبية بدائرة القنيطرة، محمد الغراس، في تصريح للصحافة، أن إقليم القنيطرة يسير بسرعتين متفاوتتين، سرعة فائقة بفضل المشاريع والأوراش الكبرى التي جاءت بها مؤسسات الدولة، وسرعة “حلزونية” تهم كل المشاريع التي أسندت للمجالس الترابية في الإقليم.

وشدد الغراس على أن معظم المجالس الترابية المنتخبة تفتقد للكفاءة والمصداقية، مؤكدا أن هدف حزب الحركة الشعبية هو أن تصبح البادية أحسن من المدينة، داعيا المواطنين للمشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة.

وقال المتحدث ذاته إن لائحته تضم وجوها شابة بمعدل سن لا يتعدى، على حد قوله، 40 سنة، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب أبانوا عن علو كعبهم سواء في العالم القروي أو الإدارة العمومية أو العمل الجمعوي.

وأضاف الغراس أن عددا من المرشحين لا يميزون بين الانتخابات الجماعية والتشريعية، مشيرا إلى عددا منهم مترشح للحصول على مقعد برلماني ويقدمون، رغم ذلك، وعودا للساكنة رغم أن اختصاصاتهم في حال الفوز سيكون بالدرجة الأولى العمل التشريعي وليس العمل المحلي والجماعي.

من جانبها، قالت وكيلة لائحة النساء للائحة المحلية بإقليم القنيطرة، أن حزب الحركة الشعبية يحدوه طموح لتطوير مدينة القنيطرة نحو الأفضل، معتبرة أن القنيطرة لها موقع استراتيجي هام وتتوفر على إمكانات هائلة يجب استغلالها، على حد قولها، لتطوير حياة الساكنة في مختلف القطاعات الحيوية.

وأكدت المتحدثة ذاتها أنها كانت حاضرة في الولايتين السابقتين في مجلس مدينة القنيطرة، مشيرة إلى ان عددا من المشاريع والأوراش تعثرت لأسباب مجهولة، مقدمة التزاما لساكنة المدينة بتطويرها نحو الأفضل بفضل لائحة الحزب الشابة والطموحة.

من جانبه عبر وكيل لائحة حزب “السنبلة” عن استغرابه من الوعود التي يقدمها بعض المرشحين الآخرين، مشيرا إلى ان تقديم التزامات دقيقة ومحسوبة غير ممكن، معتبرا أن التحالفات وتركيبة المجلس المقبل هي من ستحدد الالتزامات ومدى القدرة على تطبيقها على أرض الواقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *