مجتمع

أزيد من 270 شخصية توقع عريضة للإفراج عن إمام ومدير مدرسة عتيقة بكلميم

وقعت 279 شخصية أكاديمية وسياسية ودينية وجمعوية وإعلامية، عريضة تضامنية مع سعيد أبو علين، إمام ومدير مدرسة عتيقة بإقليم كلميم، بعدما تم الحكم عليه بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها 10 آلاف درهم، بتهم خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن بدون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بعنف.

وقال نص العريضة التي توصلت بها جريدة “العمق”، إن “شخصيات من مختلف الأطياف الفكرية والسياسية والإعلامية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، تستنكر اعتقال الإمام أبو علين وإدانته بسنتين سجنا نافذا على خلفية احتجاجه السلمي على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل تحسين وضعية القيمين الدينيين، الذين يعيشون وضعية مادية بئيسة”.

وطالبت العريضة بإطلاق سراح الإمام المذكور، معتبرة أن الحكم كان قاسيا، مشيرة إلى أن إدانته “رسالة ترهيب لفئة القيمين الدينيين، ولكل من سولت له نفسه الاحتجاج السلمي ضد الظلم والقهر، وقتل رمزي لأخلاق المغاربة وقيمهم التي يمثلها العلماء والأئمة”، وفق تعبير العريضة.

وكان أبوعلين قد اعتقل في الـ24 من الشهر الماضي من أمام منزل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بمدينة عين عودة القريبة من الرباط، قبل أن تدينه المحكمة الابتدائية بالرباط، يوم الأربعاء الماضي، بسنتين حبسا وغرامة قدرها 10 آلاف درهم.

وكانت وزارة الأوقاف كانت قد أصدرت قرارا بعزل الإمام أبوعلين أياما قبل اعتقاله، بسبب نشره لتسجيل صوتيا حرض فيه الأئمة على النشاط النقابي.

ويقول زملاء الإمام المعزول، إن الأخيرة توجه إلى العاصمة للاستفسار عن وضعه القانوني والدفاع عن الملف الاجتماعي لزملائه في “أسرة المساجد”، حيث زار عددا من المؤسسات، منها وزارة الاوقاف ومؤسسة محمد السادس للائمة ومديرية القيمين الدينيين.

وأوضحوا أنه قرر التوجه خلال زيارته للرباط، إلى مقر إقامة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بعين عودة، بعدما “لم يجد آذانا صاغية” في كل المؤسسات التي زارها، قبل أن يتم اعتقاله يوم 24 من شهر غشت الماضي.

وفيما يلي نص العريضة ولائحة الموقعين عليها:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *