الجرار يحرث إقليم شيشاوة طولا وعرضا ويحصد رئاسة أكثر من نصف الجماعات المحلية

تمكن حزب الأصالة والمعاصرة من اكتساح نتائج انتخاب رؤساء ومكاتب الجماعات المحلية بإقليم شيشاوة، والتي انتهت أمس الاثنين، وذلك بالحصول على 17 جماعة من أصل 31 جماعة تمت فيها عملية الانتخاب، دون احتساب جماعتين أجلت العملية فيهما بسبب عدم اكتمال النصاب.

واقتسمت 5 أحزاب أخرى أقل من النصف المتبقي حيث ظفر حزب الاستقلال برئاسة 5 جماعات محلية، وحزب الحركة الشعبية برئاسة 4 جماعات، متبوعا بالاتحاد الاشتراكي الذي ترأس 3 جماعات، ثم التجمع الوطني للأحرار برئاسة جماعتين، والاتحاد الدستوري والعدالة والتنمية بجماعة وحيدة لكل منهما.

وظفر حزب الأصالة والمعاصر برئاسة جماعة شيشاوة التي انتخب فيها أحمد هلال رئيسا للولاية الثانية على التوالي، كما انتخب عن الجرار أيضا أحمد واهروش رئيسا لجماعة امزوضة، وحميد أمداح رئيسا لجماعة مجاط، والحسين أيت القاضي في جماعة واد البور، وأمبارك آيت بيهي رئيسا لجماعة أفلا إيسين، ثم عزيز بيروك رئيسا لجماعة إمندونيت، وعبد الإله اعمارة رئيسا لجماعة إيمنتانوت، ونور الدين كبردين رئيسا لجماعة سيدي المختار.

ومن بين الجماعات التي حصل حزب الأصالة والمعاصرة على رئاستها على مستوى إقليم شيشاوة، جماعة أسيف المال عن طريق حسن منكوف، وجماعة إدويران عن بواسطة حسن أحمري، وكذا كماسة التي ظفر بها محمود بوعدي، ثم نفيفة عبر حسن آيت قد، وكوزمت بواسطة حسن العفاس، وجماعة رحالة التي فاز برئاستها أحمد بحاج إضافة إلى تمليلت بواسطة سعيد الهياض، وأداسيل التي حافظ فيها محمد بلعسري على منصبه، إضافة جماعة أولاد مومنة التي فاز برئاستها محمد نبيل.

حزب الاستقلال الذي في المرتبة الثانية في عدد الجماعات التي ظفر برئاستها، فقد انتخب مرشحه عبد المحاتي رئيسا لجماعة هديل، ولحسن الغازي رئيسا لجماعة آيت هادي، والبرلماني سابقا الحسين آيت أولحيان رئيسا لجماعة للا عزيزة، ثم علي أموليد رئيسا لجماعة عين تزيتونيت، وامبارك حجميت رئيسا لجماعة آيت حدو يوسف.

وظفر حزب الحركة الشعبية بأربع جماعات محلية على مستوى الإقليم ذاته، ويتعلق الأمر بجماعات: سيدي بوزيد الركراكي الذي ظفر بها رشيد أكوضار، ولمزوضية التي انتخب لها رئيسا محمد أحجوي، ثم أورهالن عن طريق الحسين واكريم، وجماعة سيدي امحمد دليل التي انتخب عبد الجليل حرمل رئيسها.

أما حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد انتخب مرشحوه رؤساء في ثلاث جماعات، وويتعلق الأمر بعبد السلام بن سعيد رئيسا لجماعة بوابوض، ومحمد بلفقيه رئيسا لجماعة بوابوض أمدلان، ثم الطيب الهيروض رئيسا لجماعة تاولوكلت.

وفاز رشيد الدرويش عن حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة جماعة إشمرارن، وزميله في الحزب أحمد حيواص برئاسة جماعة سيدي عبد المومن، فيما ظفر الاتحاد الدستوري بجماعة واحدة بعد انتخاب محمد علي أوبيهي لرئيسا لجماعة الزاوية النحلية.

حزب العدالة والتنمية فاز برئاسة جماعة وحيدة، عن طريق سكينة صوفي ابنة الرئيس السابق حمزة الصوفي الذي اختار تقديم ابنته للمنافسة على الرئاسة والاحتفاظ لنفسه بمنصب النائب الأول للرئيس، حيث ظفرت الابنة بالرئاسة بصفتها المرشحة الأصغر سنا بعد تساويها مع منافسها في عدد الأصوات.

ويذكر أن الجماعتين الترابيتين سيدي غانم بدائرة سكساوة وأداسيل بدائرة مجاط، لم تتم فيهما عملية انتخاب الرئيس ومكتب الجماعة بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بعد تغيب أكثر من نصف الأعضاء المنتخبين.