سياسة

كفيف ينجو من موت محقق بعد سقوطه في بالوعة مفتوحة بإنزكان

كريمة ايت احساين – صحفية متدربة

في حادثة مشينة سقط، شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعاني من إعاقة بصرية، وهو كذلك موظف بالقطاع الصحي بالمستشفى الإقليمي بعمالة إنزكان في بالوعة للصرف الصحي كانت بدون غطاء بأحد شوارع المدينة أثناء سيره على الطريق متوجها إلى عمله.

وكشف مصدر مطلع لجريدة “العمق”، أنه لحسن الحظ، تنبه عدد من المارة لهذا الحادث بعد سماعهم لصراخ الشخص الكفيف وسارعوا لا نتشاله من داخل بالوعة الصرف الصحي العميقة، وسط استنكار عدد من المواطنين الذين عاينوا هذه الواقعة.

وحمل مواطنون مسؤولية هذه الحادثة، إلى المجلس الجماعي لانزكان، لكونه المسؤول عن تأمين الممرات العمومية داخل مجاله الترابي، خاصة ما يتعلق بمخاطر البالوعات التي يودي السقوذ فيها بحياة كثيرين.

نفس بالوعة الصرف الصحي سبق وأن سقط فيها أشخاص أسوياء فما بالك بالمكفوفين، حيث سقط الأسبوع الماضي فرد من “القوات المساعدة” في نفس البالوعة وفق ما ذكره المواطنون في مقطع فيديو توصلت العمق به.

وتعرض مواطن آخر لحادثة مشابهة بمجرد أن وضع قدمه فوق غطاء البالوعة انزلقت رجله داخل البالوعة التي انتزع غطاؤها الغير متبث بإحكام متسببا له بجروح في رجله.

واستنكرت الساكنة استمرار الحوادث المرتبطة ببالوعات الصرف الصحي بسبب تقصير وإهمال المجالس المحلية والبلديات التي تقوم بأشغال إصلاحات عمومية في شوارع وأحياء المدن دون وضع علامات تشوير ، وإشارات مرور ملموسة تحمي وتنبه هذه الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من بعض الحواجز التي قد تعرقل سيرهم وتعرضهم لمخاطر عديدة من قبيل حوادث السقوط في الحفر الطرقية وبالوعات الصرف الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • الدكتور عبدالرزاق
    منذ 3 سنوات

    المشكل الرئيس ليس البلدية أو وكالة التوزيع... المعضلة هم اللصوص الذين يقتلعون الأغطية في منتصف الليل لبيعها لأصحاب لافيراي فتنتهي في معامل التذويب التي تحولها الى حديد خام يعاد بيعه لشركات ومصانع انتاج هذه البالوعات... قبل مدة أمام بيتي بعد الواحدة ليلا شبان من أصحاب السيلسيون مع عربة مجرورة بحمار يضربون في غطاء لتقليعه فانتبهنا وخرجنا ليلا لانقاذ البالوعة... لكن من يردع المعامل التي تشتري حديد البالوعات وهي معروفة تشتغل في النهار... ولما اكتشف صاحب لافيراي وقدم للمحاكمة لم ينل سوى عقوبة محدودة...فإلى الله المشتكى