محلل رياضي يعدد دواعي استوزار لقجع وتأثير ذلك على مناصبه الدولية

علق الباحث في السياسات والقانون الرياضي، منصف اليازغي، على استوزار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، داخل الحكومة الجديدة التي عينها الملك محمد السادس أمس الخميس.

وقال اليازغي في تصريح لـ”العمق”، إن الوظيفة التي كان يشغلها فوزي لقجع كمدير للميزانية، كانت تعتبر بمثابة وزارة تلتقي عندها جل الوزارات، وأن الإستوزار هو تقييم لسنوات من العمل داخل مكتب مدير الميزانية.

وتابع الباحث في السياسات والقانون الرياضي، أن استوزار فوزي لقجع له مبررات موضوعية، ضمنها النجاحات التي حققها في الجانب الكروي، أظهر من خلالها أنه رجل دولة وليس مسؤول جامعي فقط، كون هذه النجاحات لم تقتصر على ما هو داخلي بل تمتد إلى ماهو ديبلوماسي.

وعن تأثير تواجده داخل الحكومة وعضوية الإتحاد الدولي لكرة القدم، والإتحاد الإفريقي، ورئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال اليازغي في حديثه لـ”العمق”، إنه ليس هناك أي تعارض في الأمرن مشيرا إلى أن أنظمة الفيفا تمنع تدخل الحكومات في القرارات وليس الإستوزار.

يشار إلى أن الملك محمد السادس، عين أمس حكومة عزيز أخنوش بالقصر الملكي بمدينة فاس، وضمت في عضويتها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في منصب وزير منتدب مكلف بالميزانية.