سياسة

الخليفة للعمق: حزب الاستقلال يعاني من مرض خطير اسمه شباط

في هجوم شديد اللهجة ضد الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، اعتبر القيادي الاستقلال مولاي امحمد الخليفة أن حزب الاستقلال يعاني من مرض خطير اسمه حميد شباط، مشيرا أن البيان الذي صدر عن قياديين في حزب الاستقلال على رأسهم امحمد بوستة وعباس الفاسي وعبد الكريم غلاب وغيره، هو صرخة واضحة في وجه حميد شباط تقول له “كفى”.

وقال الخليفة في حوار مع جريدة “العمق” ينشر لاحقا، إنه في الوقت الذي قدم فيه مناضلو حزب الاستقلال كل وقتهم من أجل أن يكون حزب الاستقلال، الحزب الذي يؤمن به المغاربة وبتاريخه وبحاضره وبمستقبله، جاء حميد شباط وضيع ذلك بكل أسف في السنوات الأربع الأخيرة، مشيرا أن شباط ارتكب خلال الأربع سنوات الماضية من الأخطاء ما لا يعد ويحصى، سواء من حيث فكر الحزب وعقيدته سواء بالنسبة لتنظيمات الحزب أو تنظيماته الموازية.

وأشار المصدر ذاته، أن شباط استطاع خلال الأربع سنوات الماضية أن يجعل كل ما له علاقة بالحزب في خدمته الشخصية، مبرزا أن “هذا شيء لا يعرفه المغاربة وهذا مرضنا الحقيقي الذي عشناه طيلة الأربع سنوات الماضية. وكان حكماء وعقلاء الحزب يقولون لا داعي لأن نكشف هذه الأمراض التي أصابت هياكل الحزب ومنظماته كلها وكل الأجهزة التي يشتغل بها الحزب”.

وأضاف أن “الحزب أصبح يسير بالشهوة وليس بالقانون وبمنطق وبأخلاق حزب الاستقلال”، مشيرا أن “هذا البيان اعتبره شخصيا صرخة لكل المناضلين في حزب الاستقلال ولكل المغاربة بأن حزب الاستقلال يعاني الآن مرضا خطيرا اسمه حميد شباط. هذا السيد الذي لم يكتف بما فعله بهذا الحزب كل هذه المدة بل إنه من أجل معالجة موضوع ملف سياسي بسيط يتعلق باعتراض حزب بالدخول للحكومة، خلق لنفسه وللحزب متاعب شتى وأصبح يضرب أخماس في أسداس وفي كل مرة يخلق مشكل من أجل أن يُتحدث عنه”.

وأوضح أنه “بدل أن يترك الموضوع الشائك الذي يتعلق بالوحدة الترابية ويتكلم مع الإخوان في الاتحاد العام للشغالين في موضوع الساعة وهو تشكيل الحكومة في المغرب، لا أدري كيف أقحم هذا الموضوع”، معتبرا أن شباط فعل ذلك من أجل أن يبتعد عن الموضوع الحقيقي الذي هو لماذا لا يريد عزيز أخنوش مشاركة حزب الاستقلال، لسبب بسيط لأن حزب الاستقلال على رأسه حميد شباط.