سلطات مليلية تعلن استخدام طائرات بدون طيار لمراقبة الثغر الحدودي

قال عقيد الحرس المدني في مدينة مليلية المحتلة، أنطونيو سيراس سانشيز، إنه من المرتقب استخدام طائرات بدون طيار لمراقبة السياج الحدودي المغربي، المزمع إعادة فتحه، بعد 18 شهرا من الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

وسجل المسؤول بالمدينة المحتلة، أن استخدام الطائرات بدون طيار قريبا يروم تأمين حدود مليلية، حيث تعتزم سلطات المدينة تنفيذ هذا الإجراء الجديد بمجرد فتح الحدود مرة أخرى، حيث ستمكن هذه الآلية الجديدة، من تقليل حجم المخاطر التي يواجهها الحرس المدني المغربي والإسباني فيما يتعلق بتأمين الحدود.

وأشارت وسائل إعلام إسبانية، نقلا عن سانشيز ، خلال كلمة ألقاها قبل يومين، أمام اتحاد أرباب العمل بالمعهد المسلح، إلى أن “العديد من الحراس المغاربة بالثغر الحدودي، أصيبوا أو فقدوا أرواحهم أثناء محاولتهم صد اعتداءات مهاجرين في عمليات عنف نادرا ما تقع”، بدون أن يحدد عددهم، “فيما أصيب على الجانب الإسباني أكثر من 60 حارسا مدنيا في عام 2021”.

وأوضح المصدر ذاته، أنه “حتى الآن تم تركيب ألياف بصرية جديدة على طول المحيط القريب من السياج الحدودي، وقد تم وضع جزء كبير من السياج فيما يسمى بـ” المشط المقلوب “بالإضافة إلى التغيير الكلي في بعض أقسام المراقبة، وتثبيت كاميرات أمنية جديدة تم استبدالها وتركيبها “.

كما أعرب سانشيز عن شكره وامتنانه لتعاون السلطات المغربية بما فيها الدرك الملكي والجيش ورجال الشرطة، وانخراطها في عملية محاربة الهجرة غير الشرعية، على الثغر الحدودي للمدينة المحتلة، والذي ظل مغلقا منذ مارس 2020.

جدير بالذكر، أن الحكومة الإسبانية قررت تمديد إغلاق حدود سبتة ومليلية حتى 31 أكتوبر الجاري، إلا أن مدريد لايمكنها الإعلان عن موعد لإعادة فتح الحدود البرية مع المغرب، وفق صحيفة “الفارو دي مليلية”، مشيرة الصحيفة ذاتها إلى ترقب السلطات الإسبانية عقد قمة مع المغرب لحل هذا الملف.