سياسة

التوفيق يحاصر “الأذان على الطريقة المشرقية” بواسطة جائزتين

في خطوة ملفتة لتشجيع المؤذنين المغاربة على الآذان في المساجد بالصيغة المغربية، و”محاصرة” الأذان على الطريقة المشرقية التي تعتمد على تجويد الأذان، عمدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إحداث “جائزة محمد السادس للأذان والتهليل” طبق الصيغة المغربية، حيث صدر بالجريدة الرسمية الظهير 1.16.180 الصادر بتاريخ 20 دجنبر 2016 والذي يقضي بإحداث الجائزة المذكورة.

وتشير المادة الثالثة من الظهير المذكور إلى أن جائزة محمد السادس للأذان والتهليل، “تُمنح لمكافأة القيمين الدينيين المكلفين بمهمة الأذان والتهليل، المشهود لهم بالتفاني في العمل وإتقان أداء المهمة بالصيغة المغربية”، فيما تُضيف المادة الرابعة من الظهير ذاته أن “الجائزة تمنح للقيمين الدينيين الذين أثبتوا إلمامهم بالضوابط المتعلقة بالأذان والتهليل وتميزهم في أداء الأذان والتهليل بالصيغة المغربية”.

وخصصت الوزارة جائزتين للأذان والتهليل؛ الأولى تكريمية، ويُشترط في المُترشح لنيلها مزاولة مهمة الأذان والتهليل لمدة خمس سنوات على الأقل، والمساهمة في إحياء شعيرة التهليل بمسجد أو أكثر والمحافظة عليها، وحفظ متون التهليل وإتقان أداء شعيرة الأذان والتهليل بالصيغة المغربية، وأخرى تقديرية وتمنح لمن يزاول مهمة الأذان والتهليل لمدة ثلاث سنوات على الأقل، مع شرط المشاركة في مسابقة لنيل هذه الجائزة.

وتنص المادة 22 من الباب الخامس في ظهير إحداث الجريدة، على أن قيمة الجائزة تشمل مكافأة نقدية وشهادة تقديرية وميدالية رمزية تحمل اسم الجائزة وسنة تسليمها، فيما تحدد المادة 23 قيمة المكافأة النقدية للجائزة في مبلغ 50 ألف درهم للفائز بكل صنف من صنفي الجائزة، في حين تقضي المادة 25 من الباب السادس لظهير إحداث الجائزة بأن الجائزة بِصنفيها تُنال لمرة واحدة.