مجتمع

تكلفة العلاج تفوق 3 ملايين.. أسرة ببرشيد تراسل الصحة للتكفل بابنها بعد مضاعفات اللقاح

وجهت أسرة من مدينة برشيد، شكاية مستعجلة إلى المندوب الإقليمي للصحة، بشأن مضاعفات ظهرت على ابنها بعد تلقيه للجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مطالبة بالتدخل العاجل لتوفير العلاج لابنها والذي سيكلفها أزيد من 3 ملايين سنتيم.

وقال الأب (ع.و.ش) في مراسلته التي اطلعت عليها جريدة “العمق”، إن ابنه (م.و.ش) الذي يتابع دراسته بالمستوى الثاني إعدادي، تلقى الجرعة الثانية من لقاح “فايزر”، عقب “فرض بروتوكول صحي إجباري على التلاميذ من أجل متابعة دراستهم الحضورية”، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن ابنه “ظهرت عليه عدة أعراض مباشرة بعد الجرعة الثانية، منها ارتفاع مهول في درجة الحرارة، أسفرت عن ضعف الشهية، بل أصبحت معدته ترفض كل شيء حتى شرب الماء وباقي السوائل”، موضحا أن حالته الصحية دفعته إلى نقله لعدة أطباء خواص، قبل أن ينقله إلى المستشفى الإقليمي الرازي.

وبحسب المصدر ذاته، فإن مستشفى الرازي ببرشيد، وبعد إجراء كشف بالأشعة، راسل مستشفى الأطفال عبد الرحيم هاروشي بالدار البيضاء من أجل استقبال الطفل المذكور بصفة استعجالية، وهو ما تم فعلا بعد إجراء مجموعة من التحاليل المخبرية والكشوفات.

يقول صاحب الشكاية، إن الأطباء طلبوا منه اقتناء أدوية باهضة تفوق 3 ملايين سنتيم، من أجل توفير العلاح لابنه الذي لا زال يرقد في المستشفى الأطفال المذكور، مشيرا إلى أنه لا تستطيع أداء تلك المصاريف التي تنضاف إلى مصاريف التحاليل والكشوفات، في ظل الظرفية الحالية.

وحملت الشكاية مندوبية الصحة ببرشيد، مسؤولية “الأضرار النفسية والمعنوية والمادية” الناجمة عن تلقي التلميذ المذكور للجرعة الثانية من اللقاح، وانقطاعه عن الدراسة على إثر ذلك، مطالبة بالتدخل العاجل للمندوب الإقليمي للصحة قصد الاتصال بمسؤولي مستشفى الأطفال من أجل توفير العناية والعلاج اللازم للطفل، حتى يعود إلى وضعه الصحي الطبيعي ويتابع دراسته كباقي التلاميذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *