لشكر: كنا نرغب في الدخول للحكومة.. والتوجه للمعارضة اتضح أنه قرار صائب (فيديو)

اعترف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أن حزبه كان يريد المشاركة في الحكومة خاصة بعد النتائج التي اعتبرها إيجابية في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.

وأشار لشكر، في كلمة له على هامش انعقاد المجلس الوطني للحزب، إلى أن جميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات كانت تريد الوصول للسلطة، وكل من ادعى غير ذلك، على حد قوله، فهو كاذب.

وقال متسائلا: “كل من يدعي أنه دخل الانتخابات لغرض غير المساهمة في تدبير الشأن العام إما سيكون كاذبا، وإما سيكون خارج المعقول والمنطق الانتخابيين، فلماذا نقدم إذن برنامجا انتخابيا للناخبين إذا كنا ندخل الانتخابات من أجل أن نكون في المعارضة ؟”.

وأوضح المتحدث ذاته أن الارتباك الذي طبع المرحلة الأولى للحكومة أثبت أن قرار التوجه للمعارضة كان صائبا، حتى لا يشارك الحزب، على حد تعبيره، في هذا الارتباك.

وقال لشكر إنه كان يعتبر أن الأحزاب الثلاثة الأولى تحسبةعلى التوجه الحظاثي وأن مشاركتها معا في الحكومة سينتقل بنا من حكومة محافظة سيرها حزب واحد لعشر سنوات إلى حكومة حداثية، غير أن التصريح الحكومي أثبتت، علة حد قوله، أننا مزلنا أمام حكومة محافظة وهو ما تأكد في مشروع قانون المالية.

واعتبر المتحدث ذاته أن نسبة النمو التي جاء بها مشروع مالية 2022، تعبر عن غياب الطموح والإبداع، لأنها لن تسمح، على حد قوله، بخلق فرص الشغل المرجوة.

واعتبر لشكر أن الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية ضغجت في اتجاه الهيمنة المطلقة في أغلب المجالس، مضيفا أنه بات يتخوف من استخدام هذه الهيمنة لمعاقبة هذه المجالس فهو الآمرون بالصرف في أغلب المشاريع والاسثمارات.