سياسة

شباط: البام كان فالحكومة وإسبانيا نجحت لأن مافيهاش البام

اعتبر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن الحكومة السابقة كان يتواجد فيها حزب الأصالة والمعاصرة، في تلميح إلى عزيز أخنوش، وقال في هذا الصدد: “الذين دخلوا لوزارة الفلاحة ولبعض القطاعات على اعتبار أنهم لا منتمون، وأصبحوا لاحقا في حزب التجمع الوطني للأحرار وترأسوه اليوم، ثم قالوا لا يمكن لحزب الاستقلال أن يدخل الحكومة”.

وهاجم شباط خلال كلمة له في المجلس العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، صباح اليوم السبت بالرباط، حزب التجمع الوطني للأحرار، متهما إياه بسرقة شعار حزب الاستقلال “مواطنون أحرار في وطن حر”، متسائلا بالقول: “شكون الأصل حنا ولا هما”.

ونفى زعيم حزب الميزان، ما تردد في وسائل إعلام عن أن بنكيران يتجه إلى استبعاد حزب الاستقلال من الحكومة تحت ضغط عزيز أخنوش، قائلا في هذا الصدد: “ما تروجه الصحافة المأجورة بما فيها “جون أفريك” من قصص وخزعبلات لا أساس لها من الصحة، والاستقلال سيدخل الحكومة”.

وأوضح أن تواجد أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية في الحكومة، سيجعل تواجد “التراكتور” بين 10 إلى 20 في المائة فقط، ولن يؤثر في أي قرارات ولا في الزيادات في الأسعار ولا مسألة التقاعد، في إشارة منه إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.

وأضاف أنه لا يحق لأي أحد استبعاد حزب “الميزان” من الحكومة كما لا يحق للاستقلال أن يقول لا لتواجد الأحرار أو الحركة الشعبية في الحكومة، “فمن قدم الشهداء لتحرير الوطن والحرية هي الحركة الوطنية بقيادة الاستقلال”، حسب قوله.

وشدد المتحدث على أن رئيس الحكومة يجب أن تكون له حكومة سياسية، مضيفا بالقول: “التراكتور مخلوع من هاذ الشي”، مشيرا إلى أن إسبانيا ظلت 10 أشهر دون حكومة وبدون مشاكل “لأن فيها أحزاب ديمقراطية ومسؤولة أمام الشعب ومنخرطيها ولا تُوَجه بالطيليكوموند، وماعندومش التراكتور”، وفق تعبيره.

وواصل شباط هجومه على الأصالة والمعاصرة بالقول بشكل ساخر: “التراكتور كان الموطور ديالو بالطاقة الشمسية، شوية بدلها بطاقة مشبوهة، ماباغيش نقول شنو هي، اليوم جابوه بالكاز، يعني بدلو الموطور دابا، الموطور كيتبدل كل عام عندهم”.

وتابع قوله: “يريدون خروج الاستقلال من الحكومة باش التراكتور يبقى فيها، ويقولون أن شباط هو من يعرقل تشكيل الحكومة”، وتسائل في نفس السياق: “واش شباط هو لي مكلف بتشكيل الحكومة، باش خرجنا من الحكومة السابقة ما كناش معرقلين ديك الساعة؟”.