خارج الحدود

استسلام خاطفي الطائرة الليبية بمالطا وهذا ما طالبوا به

قال رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات إن الخاطفين اللذين خطفا طائرة ليبية استسلما وأطلق سراح جميع الركاب، وسط أنباء عن موالاة الخاطفين للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وعن طلبهما اللجوء السياسي بمالطا.

وقال موسكات عبر موقع تويتر إن الخاطفين استسلما وتم تفتيشهما واقتيادهما إلى الحبس، وذلك بعد تغريدة أخرى له قال فيها إن الخاطفين أفرجا في وقت سابق عن جميع ركاب الطائرة التابعة لشركة الخطوط الأفريقية الليبية، وهي من طراز إيرباص أي 320.

وقالت وكالة رويترز إن “خاطف الطائرة الليبية قال لتلفزيون ليبي إنه زعيم حزب موال للقذافي”، مضيفة أن نائبا ليبيا تحدث إلى راكب قد ذكر أن خاطفيْ الطائرة الليبية كانا يطالبان بإنشاء حزب موال للقذافي.

وأوضح وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية طاهر سيالة لتلفزيون ليبي أن الخاطفين كانا يريدان إنشاء الحزب، وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون أحد الخاطفين يخرج من الطائرة رافعا علم ليبيا الأخضر الذي كان معتمدا أثناء حكم القذافي.

وقال مدير عام شركة الخطوط الأفريقية أبو بكر الفورتية، إن الخاطفين طالبا أثناء التفاوض معهما بمنحهما اللجوء السياسي في مالطا، ولم يطالبا بأي شيء آخر، دون أن يوضح رد السلطات المالطية.

ونقلت وكالة رويترز عن عضو في مجلس النواب الليبي تحدث إلى نائب آخر على متن الطائرة المخطوفة، أن الخاطفين كانا مسلحين بقنابل يدوية لكن مطالبهما غير معروفة.

وأضاف النائب هادي الصغير أن عبد السلام المرابط -وهو عضو في مجلس النواب الليبي- أبلغه أن الخاطفيْن في منتصف العشرينيات من العمر، ومن جماعة تيبو العرقية في جنوب ليبيا حيث أقلعت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأفريقية.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر إعلامية أن الخاطفين هددا بتفجير الطائرة -وهي من طراز إيرباص أي 320- التي حطت في مطار مالطا اليوم الجمعة، وسط أنباء متضاربة عن هويتهما ومدى استخدامهما أسلحة لتنفيذ العملية.

وأفاد قناة الجزيرة في طرابلس، أن الطائرة التي تم اختطافها وتحويل مسارها نحو مالطا تحمل على متنها 109 ركاب ليبيين، إضافة إلى راكب من جنسية أفريقية وآخر من جنسية باكستانية.

وذكر مراسل الجزيرة في طرابلس أن الطائرة كانت متجهة من مطار سبها إلى مطار معيتيقة في رحلة عودة داخلية، وفق مصادر من مطار معيتيقة.