وجهة نظر

التعليم وحوار النقابات.. إقصاء للجوهر والتمادي في أجرأة التناقضات!

في بعض الأحيان أستغرب للتناقضات المتعلقة بالحوارات التي لا تكاد تنتهي في قطاع التربية والتكوين!

فكل الفئات التي أعطتها النقابات أولوية في حواراتها اللانهائية، كان الهدف الأساسي منها هو تغيير الإطار واللحاق بركب الحصول على خارج السلم إسوة بالفئة المحظوظة التي هندست لها ثلة من الأذكياء!

فتم إقصاء فئات أخرى تعمل اكثر وفي ظروف أصعب، وذلك لكي تستفيد هي أيضا معها في إطار الموجة التي تأخذ الجميع لبر الأمان! في المقابل نسمع هنا وهناك، أن هناك تغيير جدري في نظام أساسي مدفون! وقيل أنه سيرى النور كما يقال دوما على مر أكثر من ثلاث ولايات حكومية..!

فإذا كان هناك تغيير جدري في قطاع تدبير الموارد البشرية للتعليم! ما الذي يجعل الكل يهندس لإخراج مراسم فئوية بعيدة عن المساواة الوظيفية وفتح مسارات ترقي عادلة بين جميع الموظفين دن تمييز طبقي..!

فغريب أمر الحوار من أجل تعميق ومواصلة الحوار! في المقابل أغلب القطاعات الوزارية عدلت بسرعة من أنظمتها الأساسية، وجعلت اطرها وموظفيها يشتغلون في تناغم مع عدالة اسمها المساواة والعدالة في المسارات المرتبطة بالترقي الوظيفي..فما هكذا يتم إقناع الطبقة الواعية بتكافؤ الفرص!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *