سياسة

التغيير الديمقراطي يواصل الهيكلة ويعلن عن منسقي مغاربة العالم

أعلنت التنسيقية الوطنية لحزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي عن أسماء منسقيها بعدد من دول العالم، إذ تم تتويج كل من عزيز خالقي المقيم بسويسرا، والحسين أوتيل المقيم بإيطاليا، كمنسقين لمشروع حزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي- مغاربة العالم (RCD-MRE)، وعضوين باللجنة التحضيرية للمشروع.

جاء ذلك خلال لقاء عقده المنسق الوطني عن بعد، مع عدد من المغاربة المقيمين بالخارج والذي أسفر أيضا عن انتخاب منسقين عن الدول التالية: إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، إيطاليا، سويسرا، النرويج، السويد، إيرلندا، كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب بلاغ للتنسيقية الوطنية، فإن اللقاء كان مناسبة للإشادة بحس “تمغربيت” العالي لدى مغاربة العالم وتشبثهم الكبير بوطنهم.

المصدر ذاته قال إن هذا الحس الوطني اتضح من خلال التحويلات المالية المهمة للمغاربة المقيمين بالخارج التي بلغت في متم السنة الماضية 100 مليار درهم، رغم ظروف الجائحة التي أدت إلى فقدان ملايين مناصب الشغل بمختلف دول العالم، تحويلات ساهمت في التخفيف من آثار الجائحة على الاقتصاد الوطني، باعتبارها ثاني مصدر للعملة الصعبة.

وأشار المنسق الوطني للحزب الجديد إلى أن “ذلك من صميم قيمة “التضامن” التي تشبع بها المغاربة منذ قرون، قيمة تجسدت في “تيويزي” واستمرت بأشكال أخرى متنوعة، وتحتاج إلى مأسستها لضمان استمراريتها”، وفق تعبير البلاغ.

وأضاف المتحدث أن المغاربة المقيمين بالخارج يظلون سفراء حقيقيين للمغرب في دول إقامتهم، ومدافعين دوما عن قضايا وطنهم المصيرية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.

وأكد  أن التجمع من أجل التغيير الديمقراطي سيدشن مرحلة جديدة في علاقة العمل الحزبي بقضايا مغاربة العالم، التي سيضعها في صلب برنامجه السياسي، وسيضطلع بإطلاق مبادرات جريئة لترسيخ قيم “تمغربيت” والوطنية وحس الانتماء إلى المغرب بغناه الثقافي وعراقة تاريخه وحضارته المجيدين، لدى الأجيال الجديدة من أبناء وبنات المغاربة الذين نشأوا وترعرعوا بمختلف دول العالم، على حد ما جاء في البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *