أدب وفنون

لديها 11 ابنا.. خديجة سبعينية حولت فراغ “الحجر الصحي” إلى إبداعات بـ”العقيق” (فيديو)

تصوير ومونتاج: محمد اهرمش 

بعفوية بسيطة، تحكي خديجة بوكرين، وهي فنانة عصامية، تبلغ من العمر 73 عاماً، عن استغلالها لفراغ الحجر الصحي، لإنجاز إبداعات فنية من “الأزرار والعقيق”. 

وتقول خديجة بوكرين، في حديثها مع جريدة “العمق”، إنها “بدأت ممارسة هذا الفن خلال فترة “الحجر الصحي”، مستغلة جلوسها في البيت في إبداع لوحات فنية”.

وتضيف خديجة بوكرين، التي تتحدر من مدينة فاس، أنها “أصبحت مدمنة على هذا الفن، حيث لا تشعر بمرور الوقت وهي تقوم بخياطة أزرار العقيق على أقمشة الثوب”.

يذكرني بأيام الطفولة، تقول خديجة، ثم تسترسل في الحديث، أن “بعض الأشكال الفنية التي نسجت استلهمتها من حقول الأزهار التي كانت تلعب فيها رفقة أخواتها”.

وتابعت بالقول إنها “تستغرق مدة طويلة لإنجاز كل لوحة فنية على حدة، بحيث إن إحدى اللوحات أخذت منها أربعة أشهر، فيما الأخريات استغرقت شهرين وأقل”. 

وعاشت خديجة بوكرين، وهي أم لـ11 ابن، تجربة فريدة، بعد عرض لوحاتها الفنية في معرض بعنوان “أمطار من أزرار وعقيق تكتسح سماوات الفن الفطري”.

هذا المعرض الأول لخديجة، المقام إلى غاية 27 يناير الجاري، برواق محمد القاسمي في فاس، يضم 46 لوحة فنية تشكيلية، تتنوع مواضيعها، إلا أنها تتوحد في طريقة خياطتها. 

وعلقت خديجة بوكرين على المعرض بالقول إنها “سعيدة بعرض لوحاتها الفنية بعد انتظار طويل، معبرة “عن فرحة لقاء أعمالها بالجمهور بعدما كانت حبيسة المنزل”.

تفاصيل أكثر في هذا الحوار:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *