بنزاكور يحذر الأسر من توظيف اسم ريان لابتزاز أطفالها ويوجه نداء لوزارة التعليم (فيديو)

تصوير ومونتاج: عزيز صفي الدين

حذر الدكتور المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، الأمهات والأباء، من توظيف اسم الطفل ريان الذي لقي مصرعه بعد سقوطه في ثقب يبلغ عمقه 32 مترا بدوار إغران بشفشاون الأسبوع الماضي، لابتزاز أطفالهم عاطفيا بغية التخويف والترهيب.

ودعا بنزاكور الأمهات إلى تجاوز توظيف  تعبيرات من قبيل: “متمشيش بعيد يوقع ليك ما وقع لريان”، معتبرا أن ذلك تهديدا وابتزازا عاطفيا للأطفال وليس بسلوك تربوي سليم، مشددا على أن استعمال عبارات تخويف أو تهديد للأطفال تشكل خطرا عليهم، داعيا الأباء للانتباه بأن أولادهم لا يحتاجون إلى أساليب التخويف والترهيب بقدر ما هم في حاجة إلى تشغيل حواسهم، كأن يتعلموا الملاحظة والانتقاد وتشغيل الذاكرة.

وأكد بنزاكور في حديثه لجريدة “العمق”، أن الفئة العمرية ما بين 5و 8 سنوات، هي الأكثر تعرضا لخطر التأثر بالأحداث من قبيل حادث الطفل ريان، لأنهم فئات لم يصلوا بعد إلى مرحلة تطوير مناعتهم الفكرية لفهم الوجود والعالم والوعي بالذات والعواطف.

ودعا الدكتور والأستاذ الجامعي محسن بنزاكور الأسر إلى فتح منافذ الحوار مع أطفالهم، بعد انتهاء الحدث، وأن يوصلوا رسائلا للصغار مفادها أن الحادثة ليست الأولى وهناك حوادث عديدة من هذا القبيل، وأن يستوعب الأطفال بأن البقاء للأحياء، والاستمرار في هذا الحوار  إلى حين دفع الطفل للتعبير عن مشاعره والخروج من الحزن والشعور بأمان وجود الوالدين بجواره.