سياسة

الطالبي: حكومة أخنوش قامت بإنجازات كبيرة في فترة وجيزة وحزبنا يتفاعل مع المغاربة

قال رشيد الطالبي العلمي، إن الحكومة واعية بالضرر الذي لحق المواطن المغربي بسبب تداعيات الجائحة والجفاف، إلا أنها تقوم وبكل بشجاعة وإبداع بالحلول الممكنة، مشيرا إلى أن البرامج الاستعجالية كلفت الحكومة 30 مليار درهم دون أن توقف البرامج التي أعطت انطلاقتها.

ودافع الطالبي العلمي عن الحكومة الحالية التي تمكنت خلال هذه الفترة الوجيزة من تحقيق مجموعة من الإنجازات، حيث قامت ضخ 2.6 مليار درهم في قطاع السايحة بعد 5 أسابيع من الإغلاق، ورفعت ميزانيتي التعليم والصحة.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الحكومة استمرت في توفير اللقاحات وتحملت 40% من تكلفة استهلاك الطاقة، ولم ترفع أسعار الكهرباء والماء بالرغم من ظروف الجفاف وارتفاع أسعار البترول في الأسواق العالمية.

وأضاف المتحدث خلال حوار مصور أجرته معه جريدة “العمق”، أن المواد الحيوية عرفت استقرارا بالرغم من التوتر الذي يشهده العالم، وبالرغم من تخفيض الدول الرأسمالية لإنتاجها من البترول.

وقال القيادي بحزب الأحرار إن هم الحكومة الآن هو كيفية الحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة لمواجهة ارتفاع الأسعار التي توقع ان تعود إلى مستوياتها العادية خلال الأيام المقبلة.

وعن إمكانية الرجوع إلى العمل بنظام المقاصة، قال العلمي إن الرجوع إلى هذا النظام الذي تستفيد منه الشركات الكبرى يعني التراجع عن البرامج الاجتماعية التي سيستفيد منها المغاربة والتي ستضمن التقاعد والرعاية الصحية للمواطنينـ مؤكدا أنه لو كان حلا لما  أقدم بنكيران على تحرير صندوق المقاصة ولتراجع عنه العثماني أيضا.

وفي سياق آخر، قال الفاعل السياسي إن مسألة عدم دخول الاتحاد الاشتراكي في التشكيلة الحكومية الحالية ترتبط بمواقف سيادية للأحزاب، وكل حزب اختار مكانه سواء ارتبط بالحكومة او المعارضة، وقال إن الاتحاد الاشتراكي هو الذي اختار التموقع في المعارضة وذلك في بلاغ صادر عنه.

وفي تعليقه عن الأحزاب المشكلة للحكومة، قال العلمي إن هذا اختيار شعبي مكن هذه الأحزاب من الحصول على أغلبية المقاعد، على أساس برامجها الانتخابية التي كانت برامج اجتماعية محضة بعيدا عن  “الشعارات الكبرى والبوز”.

وأضاف رئيس مجلس النواب أن حزب الأحرار كان مجبرا للتفاعل مع الاختيار الشعبي من خلال تشكيل أغلبية مجتمعة في ثلاث هيئات لتنفيذ البرامج الانتخابية وتحقيق انتظارات المغاربة التي وصفها “بالكبيرة جدا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *