مجتمع

صحف: خروقات كبيرة بصندوق التقاعد والقضاة غاضبون من الرميد

نبدأ جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية المساء التي أوردت أن خروقات كبيرة وقفت عليها لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس المستشارين بخصوص الصندوق المغربي للتقاعد.

وكشف التقرير حسب اليومية أن اللجنة استمعت إلى مسؤولين كبار خلال الأشهر الماضية، ووقفت على خروقات صادمة في مقدمتها “بريمات” بالملايين، كان يتلقاها مدراء ورؤساء مصالح طوال سنوات، مؤكدة أن أعضاء لجنة تقصي الحقائق فوجئوا بحجم “البريمات التي استفاد منها جميع رؤساء الأقسام والمصالح لاسيما وأنها استنزفت جزءا كبير من ميزانية الصندوق في ظرف سنوات قليلة.

وأضافت اليومية أن اللجنة وقفت أيضا عند خروقات مالية كبيرة ذات صلة بصرف الميزانية السنوية للصندوق إلى جانب “غموض في بعض الصفقات” وعدم شفافية بعض المساطر.

ونقرأ أيضا في يومية المساء أن حالة غير مسبوقة من الغضب تسود في صفوف القضاة بعد مذكرة عممتها المفتشية العامة لوزارة العدل والحريات على الوكلاء العامين للملك تنتقد عملهم وتشير إلى التأخر في البث في الملفات وعدم تعليل قرارات الحكم في الوقت القانوني وعدد من التجاوزات، وركزت المذكرة على محاكم الاستئناف ونشاط قضاة النيابة العامة.

وأضافت اليومية أن حالة الغضب نفسها تسود في أوساط محامين بالبيضاء جراء تصرفات رئيس هيئة جنائية ابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، إذ لم يستحمل عشرات المحامين إهانة زميلتهم النقيب بوعشرين في إحدى الجلسات حينما صرخ الرئيس في وجهه قائلا: “أنا الرئيس أفعل ما أريد وأسير كما أشاء وإيلا ماعجبك الحال بحال بجال”.

وأشارت اليومية أن القضاة انتقدوا المذكرة بشدة واعتبروها تدخلا خطيرا في عمل الغدارة القضائية، وقالوا أن المذكرة هي توجيه صريح للمسؤولين القضائيين قصد الضغط على القضاة للبث في القضايا ولو دون احترام القواعد المسطرية المؤطرة لسير القضايا.

إلى يومية أخبار اليوم التي كتبت أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة أنهى اليوم الاستنطاق التفصيلي للمعتقلين الثمانية في ملف مقتل محسن فكري، وذلك بالاستماع إلى مندوب الصيد البحري، رشيد الركراكي.

وأضافت اليومية نقلا عن مصادرها أن جميع المتهمين في هذا الملف، بمن فيهم الطبيب البيطري ورئيس مصلحة الصيد، تشبثوا براءتهم من التهم الموجهة إليهم وخاصة نفيهم تهمة تزوير محضر إتلاف أسماك الراحل فكري.

وأشارت اليومية أن المفاجأة أتت من عمال النظافة الثلاثة المعتقلين في هذا الملف، والذين أكدوا أن لقاضي التحقيق أنهم سبق أن أتلفوا ثلاث مرات أسماكا عن طريق طحنها في شاحنة نقل الأزبال، بعد المناداة عليهم من طرف السلطات، مشيرين أن مسطرة الإتلاف هي نفسها التي اعتمدت في واقعة إتلاف أسماك فكري في 28 أكتوبر الماضي، لكنهم أكدوا أن عملية الإتلاف لم تتم في الشارع وإنما داخل مفوضية الشرطة.