أدب وفنون

بعد تغريمه “350 مليون سنتيم”.. فنانون يتضامنون مع المخرج وحيد سنوجي

عبر عدد من الفنانين والمخرجين، عن تضامنهم الكبير مع زميلهم المخرج والممثل المغربي وحيد سنوجي، الذي حُكم عليه بغرامة قدرها 350 مليون سنتيم، على خلفية اتهامه بسرقة سيناريو فيلمه الطويل “الطريق إلى الجنة”.

وقال المخرج المسرحي أمين ناسور، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”الفيسبوك”: “أعلن تضامني مع الأخ وحيد سنوجي في قضيته”، موردا: “نعم للحفاظ على الحقوق ونعم لاستقلالية القضاء ولكن يجب تقصي الحقائق وتحقيق العدل”.

وعبرت الممثلة وسيلة الصباحي عن تضامنها مع سنوجي جراء هذا الحكم، معلقة بـ: “وحيد المشهود له بالجد والاجتهاد والابداع اللامحدود، كنا في ضيافته بهولندا أنا والصديقة هاجر الشركي وأتاح لنا مشاهدة الفيلم بشكل حصري وهو في اللمسات الأخيرة من المونتاج”.

وأضافت وسيلة الصباحي أنه “تحدث لنا عن الفيلم بحب كبير منذ الفكرة الأولى والإعداد والكاستينغ والتصوير وفرحنا لفرحه ولاجتهاده وطموحه وتمنينا له حظا موفقا الآن ها هي ضريبة النجاح”، متمنية أن تعيد المحكمة دراسة الملف وترجع إلى أهل الاختصاص في هذه الأمور من أجل الاستشارة، وأن تتراجع عن هذا الحكم في الاستئناف لإنصاف صديقها وزميلها وحيد سنوجي”.

وبدوره تضامن الممثل يحيى الفاندي مع المخرج وحيد سنوجي، مفيدا بالقول إنه “آن الأوان لإحداث لجان متخصصة للبث في مثل هذه النزاعات عوض العبث الذي أصبحنا نسمع عنه من حين لآخر”.

الممثل حميد نجاح، عبر عن حزنه الكبير عن الحكم على وحيد سنوجي بغرامة “350 مليون سنتيم”، قائلا: “أخي سنوجي تصور عندما شاهدت الفيديو بكيت لأنك كنت صادقا ويمكن أن أصور فيلما ويشبه فيلمك لكن لن أرفع عنك دعوى قضائية”، موردا “أول مرة أسمع هذا الكلام”.

وكشف وحيد سنوجي، في فيديو نشره عبر حسابه بـ”فيسبوك”، أنه تفاجأ بعد عرض فيلمه في المهرجان الوطني للسينما بطنجة سنة 2020 برفع شخص لدعوى قضائية ضده يتهمه فيها بسرقة قصة الفيلم التي يدعي أنه وثقها عام 2017.

وأضاف سنوجي، أن قصة فيلمه بعيدة كل البعد عن السيناريو الذي اتهم بسرقته، مستغربا من تقرير الخبير القضائي الذي أدانه في الوقت الذي لم يشاهد فيه فيلمه من أجل المقارنة والحكم عليه.

وأشار المخرج المغربي إلى أن “الطريق إلى الجنة” يحكي قصة عائلة مغربية تقيم في هولندا تواجه العديد من الصعوبات بعد اتهام أحد أبنائها بالاتجار بالمخدرات، وهو عكس السيناريو الآخر الذي تدور أحداثه في أحد الأحياء الشعبية بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *