خارج الحدود

مالي تعلن عن إحباط محاولة انقلابية وتتهم دولة غربية بالوقوف وراءها

بعد إعلان انسحابها أول أمس الأحد، من مجموعة دول الساحل الخمس ومن قوتها العسكرية المكلفة بقتال الجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة، قالت الحكومة المالية مساء أمس الاثنين إنها أحبطت محاولة انقلابية الأسبوع الماضي قام بها ضباط وضباط صف ماليون مدعومون من قبل دولة غربية لم تذكرها بالاسم.

وقالت الحكومة الانتقالية في بيان لها إن مجموعة صغيرة من الضباط وضباط الصف المناهضين للتقدم حاولت تنفيذ انقلاب ليلة 11-12 ماي الجاري، مشيرة إلى أن “هؤلاء العسكريين كانوا مدعومين من دولة غربية” وأن “المحاولة أُحبطت بفضل يقظة قوات الدفاع والأمن ومهنيتها”.

وأكد البيان على أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية عند مداخل العاصمة باماكو وعلى الحدود، وأن الوضع بات “تحت السيطرة” داعيا المواطنين إلى الهدوء.

يشار إلى أن مالي أعلنت أول أمس الأحد انسحابها من مجموعة دول الساحل الخمس ومن قوتها العسكرية المكلفة بقتال الجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة، احتجاجا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية التي تضم أيضا موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر.

وأشارت الحكومة المالية في بيان لها إلى أنها “قررت الانسحاب من كل أجهزة مجموعة دول الساحل الخمس وهيئاتها، بما فيها القوة المشتركة” لمكافحة الجماعات الإسلامية المسلحة التي اجتاحت بعض دول المنطقة في السنوات الماضية، مما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص وإجبار الملايين على الفرار من ديارهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *